طرق تساعد في التخلص من توتر الامتحانات

هناك طرق عديدة للتخلص من التوتر أثناء الامتحانات ، في هذه المقالة حصريا على مجلة دايت ، الأولى عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال. تابع القراءة لمعرفة أفضل الطرق للتخلص من التوتر في الامتحانات.

الخوف من الامتحان

عادة ما تُعطى الامتحانات أكثر من حجمها في مجتمعاتنا ، والبعض يراها نهاية رحلة استغرقت سنوات عديدة ، والبعض يعتبرها نقطة قدر ، كما لو أن من رسب في الامتحان سيموت على الفور. لقد فرض التفكير نمطًا معينًا من التفكير يتمثل في طريقة تعامل الأشخاص المحيطين بالممتحن معه ، ويتعرض الممتحن لضغوط داخلية أو خارجية ، تشتت انتباهه وتشوشه ، وتزداد هذه الضغوط كلما اتكل عليه. إلى حد كبير من قبل عائلته المباشرة. يعد ضغوط الامتحانات من الأمور السلبية التي تسللت إلى أرواح مجتمعاتنا ، لذلك كان من الضروري لكل شخص وعائلته وأصدقائه التخفيف من تأثير الامتحانات على روح الطالب.

يفقد الطلاب الكثير من العلامات في الامتحانات بسبب التوتر والخوف من الامتحان ولهذا السبب يحاول العديد من المدرسين وأولياء الأمور مساعدة أولياء الأمور على التخلص من الخوف والتوتر وستمنحك الأسطر التالية من هذه المقالة طرقًا مختلفة لمساعدة الطالب على محاربة التوتر فقط القراء الأعزاء يرجى المتابعة.

عن التوتر والخوف من الامتحانات

المستقبل الأكاديمي مهم جدًا لجميع الطلاب ولهذا نجد خلال فترة الامتحان أن الطالب يعاني من الخوف والتوتر وهذا ما يسمى بالخوف من الامتحان وهذا يمكن أن يتسبب في فقدان الطالب لقدرته على التركيز وهذا أيضًا سبب عدد كبير من أخطاء الطلاب في الامتحانات.

كيف اتخلص من خوف الامتحان والتوتر ..؟

هناك عدد من الأساليب التي يمكن الاعتماد عليها لمساعدة الطلاب في التغلب على خوفهم من الامتحانات ، ومن أبرزها:

يجب على الطالب أن يثق بالله العظيم للتغلب على الشعور بالقلق والتوتر.
– من الضروري للفرد تقوية ثقته بنفسه وقدراته وعدم الاستماع لآراء الآخرين.
يجب على الطالب تحديد الموضوع المراد اختباره وجمع جميع الكتب والملاحظات المتعلقة به وتنظيم وقته جيدًا بين الدراسة وحل الاختبارات السابقة والمراجعة الشاملة حتى يثق الطالب.
من الضروري أن يختار الطالب مكانًا للدراسة ، ويفضل أن يكون بعيدًا عن الضوضاء والمشتتات ، حتى يتمكن من التركيز والاستيعاب.
اتباع أسلوب حياة صحي وتجنب السهر حتى يتمكن من التركيز بشكل أفضل والاهتمام بتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة.
يجب تجنب الإفراط في تناول المنشطات بسبب آثارها الصحية الضارة.
يفضل أن يقاوم الطالب التفكير السلبي ويفكر بإيجابية شديدة ويثق بقدرته على تحقيق النجاح.
يجب أن يكون الطالب حريصًا جدًا على عدم الاستماع إلى الطلاب الذين يدعون أنهم فشلوا لأنهم غالبًا ما يكونون من ألمع الطلاب ولديهم اجتهاد كبير.
والأفضل عدم الحديث عن صعوبة الامتحانات ، لأن مناقشة مثل هذه الأمور ستؤثر حتمًا بالسلب على معنويات الطلاب.
يجب على الطالب أن ينظر إلى الامتحان على أنه مرحلة مهمة يجب أن يجتازها ، وهذه المرحلة ستقوده حتماً إلى النجاح والكمال وتحقيق خططه للمستقبل.
الأفضل الابتعاد عن الأشخاص الذين يسببون الإحباط في قلوب الآخرين
يجب على الطالب الالتزام بدراسة الموضوع الذي تم تعيينه له وعدم إضافة معلومات جديدة إلى هذا الموضوع لأنهم حتما لن يتذكروه وسوف يتداخلون مع الموضوع الذي يحتاجون إلى تذكره وهذا سيؤدي إلى عدم وجودهم. الاجابة على الاسئلة.
الأفضل للطالب ألا يراجع قبل دخوله للامتحان مباشرة كما يفعل كثير من الطلاب لأن العقل يحتاج للراحة ، كما لا يجب أن يراجع من ملاحظات زميل له ، لأنه إذا صادف معلومات جديدة فإنه لا محالة. يكون سببا لزيادة توتره.
تساعد زيادة الثقة بالنفس على التغلب على الشعور بالتوتر النفسي لأنه يجب على المرء أن يثق بقدراته وقدراته وأن يعرف أن الدراسة الجيدة والراحة قبل موعد الامتحان بنفسية نفسية هادئة تؤمن بقدرات المرء تحقق نتائج أفضل في اختبار الإجهاد. ضعف الثقة بالنفس والسمع في رأي الآخرين كل هذا هو سبب الفشل في الامتحان ، حتى لو كان الممتحن من أذكى الناس واجتهادهم.
يجب على الممتحن أن ينظر إلى الامتحان على أنه فترة زمنية بسيطة تأتي للتأكد من فهمه للمادة التي يجري الاختبار عليها. وهذا النوع من التفكير سيساعد بلا شك في تحقيق تقدم ملحوظ في النتائج ، فالإنسان يتعلم ويدرس ويدرس قبل كل شيء حتى يحصل على معلومات جديدة ، وليس لإرضاء من حوله بالشهادات ، لأن المعرفة من أهداف الحياة.
تجنب كل ما من شأنه أن يسبب التوتر والقلق لدى الممتحن ، وتجنب المناقشات التي لا تغذي الجوع وتثريه ، والتي تزيد من التوتر وتعمل على تدمير الروح المعنوية العالية قبل الامتحان ، خاصة مع هؤلاء الأشخاص المستفزين الذين يعملون على خيبة أمل من حولهم. ويزعمون أنهم يتمتعون بتقدير كبير للذات وأنهم يفهمون المادة أكثر من غيرهم.


– تجنب المذاكرة قبل إجراء الامتحان ويجب على الطالب الذي سيقدم للامتحان أن يبدأ الدراسة قبل موعد الامتحان بوقت طويل حتى لا يكون هناك ارتباك أثناء الدراسة مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر.
الالتزام الكامل بالمناهج المقررة وعدم نشر معلومات إضافية غير ضرورية لأن هذا الانتشار سيلهي العقل ولن يتمكن من الوصول إلى المادة الأصلية والأساسية التي سيتم اختبارها ، ثم سيكون هناك شعور بالتوتر والقلق قبل الامتحان.

استعد للامتحانات

ابق هادئًا وجهز نفسك عقليًا ، أبعد من طريقك كل أسباب التوتر والأفكار المضللة التي تحوم مثل شبح في خيالك وتزيد من مخاوفك ، لذا حاول إخراج هذه الأفكار من عقلك قدر الإمكان وتأكد من نفسك وقدراتك واعلم أنه في مرحلة الدراسة ستواجه الكثير من الشرود الفكري ، لذا كن على استعداد لتحمل هذا الموقف وتحلى بالصبر والشجاعة مع حلفائك الدائمين وحاول إظهار النشاط العالي في دراستك ، وستجد ذلك يحاول الهوس تشتيت انتباهك عن دراستك ، وهذا أمر شائع يحدث لكثير من الطلاب والعاملين لأنهم يحاولون مهاجمة شخص عندما يكون مشغولاً بالعمل وهنا عليك أن تعتني به كما أمرنا ديننا الحنيف. ولا تدعه يسجل هدفًا ويأخذك بعيدًا عما بدأت به وما شرعت في تحقيقه.
لمساعدتك على التخلص من هوسك والتغلب عليه ، حاول ألا تجلس على كرسي لفترات طويلة دون أن تتحرك وأخذ استراحة من وقت لآخر. سيسمح لك هذا الجزء بتغيير جو الغرفة والدراسة. يبدو أن نشاطه بدأ من جديد ويمكن شرب القهوة أو الشاي ولكن بالطبع بدون إسراف واحرص على عدم استخدام أي أدوية تعمل كمنشطات دون استشارة طبية.
– اعتماد أسلوب تلخيص الدروس وكل ما يتعلق بالمادة التعليمية وتلخيصها في بضع صفحات ، لأن هذه الطريقة تعتبر من أفضل الطرق للتحضير للامتحان ، وهذا سيساعدك على تخفيف عبء كبير حجم المادة والتوتر الناتج ويساعد أيضًا على معرفة النقاط المهمة التي تحتويها.
– تابع المراجعة المستمرة لكل ما درسته وتذكر متابعته بطريقة منظمة وكذلك مراجعة كل ما لخصته من قبل وللمراجعة الأكثر نجاحًا حاول أن تكون أول وقت دقيق ودقيق كما لو كنت تدرس المادة لأول مرة وفي أوقات أخرى ستكون أسرع وعندما تبدأ في المراجعة لا تحدد هدفك لإنهاء المراجعة ، بل هدفك هو فهم واستيعاب ما قرأته في الأيام الأخيرة قبل الامتحان ليس من الجيد أن تقرأ من العديد من المصادر الجديدة لأن فهمها يتناقص بعد فترة وستجد أنك تحمل عبئًا أكبر على ذاكرتك.
كن إيجابيًا قدر الإمكان أثناء المراجعة ، لأن المراجعة بمعناها الضيق لا تعني إعادة قراءة ما سبق دراسته أو المرور ببعض الملخصات بسرعة ، ولكنها عملية نشطة تتطلب الكثير من التفاعل بينك وبين المادة التعليمية سواء كان له شكل نقدي أو فكري. ركز مراجعتك على المفاهيم والمصطلحات وتأكد من قدرتك على تطبيق القوانين والنظريات وإثباتها بالحجج والأدلة.
حاول التعود على الطريقة السهلة للعثور على المعلومات واستخدامها ، لذا تدرب على عملية البحث وساعد كل منكما الآخر في ربط الأفكار.
الانخراط في التقييم التعاوني تتبع الغالبية العظمى من الطلاب طريقة التقييم الأحادي ، ولكن هذه الطريقة ستجعلك تشعر وكأنك متأخر. تبادل الأفكار والمراجع مع الطلاب والتعليق على إجاباتهم بطريقة بناءة يمكن أن يحدد مستواك بين زملائك بين الطلاب ، وهو حافز لمزيد من العمل ، وبالإضافة إلى ذلك ، فإن طريقة المراجعة هذه توفر لك الوقت وتمنحك المزيد من الثقة و التفاؤل.
– حافظ على جدول تكرار متوازن وأن يحتوي على أكثر من موضوع في اليوم أفضل من احتواء عدة مواضيع لنفس الموضوع بسبب الملل الذي يتركه وراءه ، وتذكر إعطاء كل موضوع حقوقه الضرورية ، وكذلك عدم نسيانه. الحق في الراحة.
– حاول أن ترى أكبر عدد ممكن من الأسئلة التي يمكنك تجاوزها خلال الدورة التدريبية أو ما تم ذكره في الاختبارات السابقة حيث أنه من المقبول عمومًا أن تتبع الاختبارات نمطًا تقريبًا ، لذا فإن إجراء الاختبار السابق سيزيل الخوف من أن الاختبار التالي سيمنحك .
– تدرب جيدًا في تخطيط إجاباتك وتأكد من أن مهارة الإجابة على الأسئلة تأتي مع الممارسة والتخطيط الكافيين.
أخيرًا ، التزم بالصدق في أداء واجباتك وتوجه إلى الامتحان بموقف إيجابي وتأكد من أنك ستنجح بعون الله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً