طرق تجنب الحمل بعد النفاس

طرق تجنب الحمل بعد الولادة

يمكن أن يسبب الحمل بعد الولادة العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على الأم وتؤثر على صحة الجنين ، لذلك يجب على كل أم أن تعرف كل سبل تجنب الحمل بعد الولادة حتى لا تتعرض لهذه المشاكل.

هناك عدة طرق لتجنب الحمل بعد الولادة ، منها: الرضاعة الطبيعية ، وممارسة الجنس الآمن ، والقذف خارج المهبل ، واستخدام اللولب ، وحقن منع الحمل ، وطرق أخرى.

أثر الرضاعة على تجنب الحمل

تساهم الرضاعة الطبيعية بشكل كبير في منع الحمل بعد فترة ما بعد الولادة ، لكن هذه المساهمة في الوقاية من الحمل لا تعني أن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل تمامًا خلال هذه الفترة.

ولكن إذا كنت ترغبين في تشجيع الرضاعة الطبيعية لتجنب الحمل ، فيجب تجنب الجماع أثناء فترة الإباضة ، حيث يمكن إخصاب البويضة ، وتسمى هذه الفترة بالفترة الآمنة.

تأثير ممارسة الجنس الآمن على الوقاية من الحمل

تعتبر ممارسة الجنس الآمن من أفضل الطرق لتجنب الحمل بعد الولادة ، وممارسة الجنس الآمن تتكون من شيئين ، الواقي الذكري والأنثوي.

الواقي الذكري: وهو عبارة عن غلاف رقيق يوضع فوق القضيب المنتصب وهذا الواقي له دور فعال في منع الحمل ولكن من الضروري اختيار نوع جيد من الواقي لأنه لن يتمزق أثناء الجماع وحجم الواقي الذكري يجب أن يكون مناسبًا أيضًا لحجم الواقي الذكري ، حيث يتم استخدام القضيب الذكري والواقي الذكري مرة واحدة فقط حتى لا يسبب الأمراض التي نحتاجها.

الواقي الأنثوي: وهو غطاء يوضع في المهبل أثناء الجماع ، لأن هذا الواقي الأنثوي يمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم ، وتركيب هذا الواقي الأنثوي سهل على المرأة ، وحالته لا تتطلب استخدام دكتور امراض نساء.

غطاء عنق الرحم: هذه طريقة أخرى لتجنب الحمل ، ويتم تثبيت غطاء عنق الرحم في بداية الرقبة لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم ، ويحتوي هذا الغطاء على بعض المواد التي يمكن أن تساعد في إزالة الحيوانات المنوية ، ويجب تثبيته بواسطة طبيب نسائي ، ليس في المنزل.

3- تأثير القذف خارج المهبل في منع الحمل

تعتبر هذه الطريقة من أضعف طرق تجنب الحمل بعد الولادة ، وذلك لصعوبة التحكم في أدائها ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة عدم وجود الواقي الذكري ، وهي إزالة العضو الذكري عند اقتراب القذف للتأكد من ذلك. لا تدخل الحيوانات المنوية المهبل ثم الرحم.

لكن في معظم الحالات يصعب على الرجال التحكم في إخراج القضيب من المهبل قبل قذف الحيوانات المنوية ، وبعد ذلك تفشل هذه الطريقة في منع الحمل ، لذلك ينصح بارتداء الواقي الذكري وعدم المخاطرة بهذه الطريقة.

4- تأثير اللولب على منع الحمل

اللولب (IUD) هو جهاز مصنوع من النحاس أو البلاستيك ، ويكون هذا الجهاز على شكل حرف (T) ، ولكنه صغير الحجم ، ويتم وضع الجسم داخل الرحم بواسطة طبيب نسائي متخصص ، وطريقة اللولب هي: منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة ، وهي ليست كذلك. لا يزال على قيد الحياة داخل الرحم أو قناتي فالوب ويمكنه أيضًا منع البويضة الملقحة من الانغراس في جدار الرحم.

يجب على المرأة التأكد من أن اللولب في مكانه بعد شهر من تركيبه عن طريق الذهاب إلى طبيب أمراض النساء والحصول على الموجات فوق الصوتية لاستبعاد الحمل.

يعد اللولب من أفضل الطرق لتجنب الحمل بعد الولادة ويلجأ إليه كثير من النساء لتجنب الحمل خلال هذه الفترة.

5- تأثير حقن منع الحمل في منع الحمل

تعتبر حقنة منع الحمل وسيلة فعالة لتجنب الحمل بعد الولادة لأنها تعمل عن طريق بيع هرمون البروجسترون في مجرى دم المرأة ، مما يتسبب في ظهور مخاط في عنق الرحم مما يؤدي إلى دخول الحيوانات المنوية. الرحم صعب جدا ..

لحقنة منع الحمل مزايا عديدة منها: لا يجب تناولها بشكل يومي وتعتبر آمنة أثناء الرضاعة وتخفف من تقلصات الدورة الشهرية وفوائد أخرى.

كما أن له بعض العيوب التي يجب الانتباه إليها ، وهي: انخفاض كثافة العظام ، واحتمال حدوث نزيف ، ومشاكل جلدية ، وفقدان الوزن ، واحتمال انقطاع الطمث المبكر.

تأثير حبوب منع الحمل في منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الطرق شيوعًا التي تستخدمها العديد من النساء ، ولكن لا ينصح أبدًا باستخدام حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية لأن هذه الحبوب تحتوي على الكثير من الهرمونات ، وهذا يمكن أن يسبب اضطرابًا في الهرمونات الأنثوية مما يؤدي إلى العديد من المشاكل. .

الوقت المناسب للحمل بعد فترة النفاس

كما ذكرنا من قبل فإن الحمل بعد الولادة يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية ، لذلك يوصى بتجنب الحمل لمدة 18 شهرًا على الأقل ويفضل تمديد هذه الفترة حتى تصل إلى 24 شهرًا قبل الحمل التالي ، بحيث يكون جسم الأم. يتعافى فهو خال تماما من آثار الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية وجاهز لتقبل حمل جديد.

مخاطر الحمل بعد الولادة

الآن سوف نذكر لكم عدد من المخاطر التي تحدث نتيجة الحمل بعد الولادة وهذه المخاطر هي:

  • شعور المرأة بالتوتر: ينشأ هذا التوتر من مسؤولية المرأة عن طفلها ثم التفكير في عدم قدرتها على الانطلاق في رحلة حمل جديدة ، وهذا القلق يؤثر سلبًا على رعاية الرضيع.
  • الاضطرابات الهرمونية: إذا حدث الحمل بعد فترة ما بعد الولادة ، فإنه يلقي بهرمونات الأم في حالة من الارتباك الشديد ، مما يسبب لها العديد من المشاكل الصحية.
  • التوقف عن الرضاعة: يجب على الأم التوقف عن الرضاعة في حالة حمل ابنها ، لأن اللبن في ذلك الوقت لن يفيد الرضيع وهذا بالطبع سيؤثر سلباً على صحة رضيعها ، كما سيفعل. عدم حصوله على الفوائد المهمة للرضاعة من أجل نموه السليم.
  • مخاطر على صحة الأم والجنين: سواء خضعت الأم لولادة طبيعية أو عملية قيصرية ، في كلتا الحالتين لا يمكن لجسم الأم الإنجاب بعد فترة زمنية قصيرة ، مما يعني أن الحمل سيشكل خطراً على الجنين. صحة الأم وجنينها.

يمكن أن يؤدي الحمل بعد ستة أشهر أيضًا إلى الولادة المبكرة وتقليل حجم الجنين وعدم كفاية النمو ، كما تزداد فرصة حدوث الإجهاض.

هناك طرق عديدة لتجنب الحمل بعد الولادة ، ولكن يجب على كل أم أن تختار الطريقة الأنسب لها ، وعلى كل أم أن تحافظ على صحتها من أجل أطفالها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً