الطاقة الحيوية هي مجال كهرومغناطيسي يحيط بجميع الكائنات الحية سواء كانت حيوانات أو نباتات بما في ذلك البشر ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطاقة يمكن أن تظهر أيضًا على الأجسام الجامدة. وبتقنيات حديثة يمكن تصوير هذه الطاقة لأجسام مختلفة وقياسها والتأكد من حالة الجسد ، فالجسم ملك للإنسان ويمكن للطاقة الحيوية التي تحيط به أن تعبر عن حالته الصحية والنفسية. يمكن استخدامها لتغيير حالة هذه الطاقة واستخدامها في علاج العديد من الحالات الطبية.
محتوى
في البداية ، يجب الإشارة إلى أن الطبيب أو المعالج المتخصص لا يمد جسم المريض بالطاقة ، ولا يعرضه لأي مجالات طاقة أو يدير الأدوية ، ولكنه يؤثر على طاقة المريض ويزيد أو ينقص تركيزه في الأماكن التي هناك حاجة.
عادة ما تؤدي الأمراض التي يتعرض لها الشخص إما إلى زيادة مستوى الطاقة في المنطقة المصابة أو انخفاض في مستوى الطاقة في تلك المنطقة.
كما ذكرنا سابقًا ، يقوم المعالج بإعادة توزيع الطاقة الحيوية للجسم بحيث يتلقى الجزء المصاب كمية الطاقة التي يحتاجها للشفاء.
فيما يلي أهم الآثار العلاجية للطاقة الحيوية:
- يقوي جهاز المناعة مباشرة.
- يزيل الألم ويساهم في تجديد الأنسجة.
- يساعد بشكل كبير في تنشيط الدورة الدموية.
- إنه يحفز الجسم على ممارسة الحياة بقوة وطاقة.
- إنه يعمل عن طريق موازنة المجال الكهرومغناطيسي للجسم والمجالات الأخرى المحيطة به.
تختلف الأعراض أو التغييرات التي يمر بها المريض أثناء جلسات العلاج باختلاف طبيعة الجسم ومستويات الطاقة التي يمتلكها ، وقد لا يعاني المريض من أي تغييرات أثناء جلسات العلاج ، ولكن بشكل عام يمكن وصف هذه التغييرات إذا حدثت على أنها يتبع:
- وخز أو تنميل
- يحترق ويهتز.
- نزلات البرد والتوتر والتعب.
- الضحك أو البكاء
- الشعور بإرهاق الأطراف.
- الدوخة أو الدوار.
تستغرق العلاجات 15-60 دقيقة يوميًا لمدة 4 أيام متتالية ، وبعد هذه الجلسات يبدأ الجسم في التعود على مستويات الطاقة الجديدة بعد إعادة التوزيع ويحدث التغيير على المستوى الخلوي في الجسم.
تتميز طريقة العلاج هذه بحقيقة أنها لا تسبب أي آثار جانبية أو مضاعفات ، وبالتالي فهي آمنة تمامًا ولا يمكن أن تؤذي الجسم بأي شكل من الأشكال.
المراجع 1