طرق الزراعة

طرق الزراعة القديمة

فِيْ هذه الفقرة سنتطرق إلَّى أهم طرق الزراعة القديمة، وهِيْ

الحراجة

  • هذه الطريقة هِيْ مزيج من تقنيات الغابات والزراعة.
  • تركز هذه الطريقة أيضًا على التحكَمْ فِيْ تأثير الرياح ودرجة الحرارة وضوء الشمس والمطر على النباتات التي يتم زراعتها.
  • تستخدم هذه الطريقة لإنتاج أنواع عديدة من المواد الغذائية والأعلاف والحطب.
  • كَمْا أنه يحسن التربة ويقلل بشكل كبير من تآكلها.

طريقة تناوب المحاصيل

  • تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق الزراعية حيث تم استخدامها منذ آلاف السنين.
  • تتلخص هذه الطريقة فِيْ عدم زراعة نفس المحصول كل عام، ولكن فِيْ زراعة محاصيل مختلفة يتم تدويرها ضمن نظام معين.
  • تهدف هذه الطريقة إلَّى تحسين القدرة الإنتاجية للأرض.
  • كَمْا أنه يساعد فِيْ تقليل أمراض النبات.
  • لذلك، لا تستخدم المبيدات بالحد الأدنى.

طريقة الزراعة المختلطة

  • فِيْ هذه الطريقة، يتم زراعة العديد من المحاصيل فِيْ نفس الوقت.
  • هذا لتقليل مخاطر فشل أحد هذه المحاصيل، بحيث لا تكون خسارة المزارع كبيرة.
  • تهدف هذه الطريقة أيضًا إلَّى جذب عدد كبير من الحشرات النافعة.
  • طريقة الزراعة المختلطة تطهر التربة أيضًا وتقلل من أمراض النبات.
  • وتزيد المادة العضوية داخل الأراضي الزراعية وتقلل بشكل كبير من نمو الحشائش.

طريقة جمع المياه

تعتمد هذه الطريقة على جمع مياه الأمطار والسيول فِيْ البرك أو البرك أو المجاري الجافة، بهدف استخدامها لري المحاصيل الزراعية فِيْ أوقات الجفاف وقلة هطول الأمطار.

أهم مزايا وعيوب الأساليب الزراعية القديمة.

تركز نقاط القوة والضعف فِيْ طرق الزراعة التقليدية على ما يلي

  • تتميز الأشكال القديمة للزراعة بإعطائنا تنوعًا كبيرًا من حيث الجوانب البيولوجية والبيولوجية.
  • كَمْا أنه يساهم فِيْ زيادة تنوع المحاصيل النباتية التي يتم إنتاجها وتقليل مخاطر الأوبئة وبالتالي فقدان عدد من أصناف المحاصيل الزراعية الأساسية.
  • ومع ذلك، فإن أهم تهديد للأساليب الزراعية التقليدية هُو قابليتها للتأثر بالظروف المناخية المتغيرة، فضلاً عَنّْ المنافسة الكبيرة فِيْ الأسواق الزراعية على استخدام الموارد الطبيعية.

طرق الزراعة الحديثة

تتوفر العديد من طرق الزراعة الحديثة، ومنها

  • الزراعة داخل الحاويات وهِيْ من طرق الزراعة الحديثة حيث تستخدم الصناديق أو الأوعية الخشبية للزراعة.
  • طالما أن هذه الصناديق مصنوعة من خشب ذي نوعية جيدة مثل الخشب الأحمر أو خشب الأرز بحيث يمكنها تحمل البلى والتلف.
  • يجب أن يحتوي الصندوق الخشبي أيضًا على فتحات لتصريف المياه الزائدة.
  • أما عَنّْ ارتفاع الصندوق فِيْجب ألا يقل عَنّْ 10 سم حتى تنمو الجذور بحرية.
  • بالإضافة إلَّى ضرورة خلط التربة بكَمْية كافِيْة من السماد العضوي.
  • الحرص على وضع الصناديق التي زرعَنّْاها فِيْها فِيْ منطقة مشمسة جيدًا.
    • تأكد من سقيها بانتظام حتى لا تجف.
  • طريقة الزراعة المباشرة فِيْ الأرض – فِيْ هذه الطريقة يتم تحضير عدة ثقوب لا يتجاوز عمقها 30 سم.
  • طالما قمنا بتخصيب الأرض وحضّرناها بشكل صحيح.
  • بعد إنشاء الثقوب، وضعَنّْا بذرة فِيْ كل حفرة وقمنا بتغطيتها بالتربة.
  • ثم نسقيها بشكل دوري حسب حاجة النبتة المزروعة.
  • وأشهر المحاصيل التي تزرع بهذه الطريقة هِيْ البطيخ والكوسا والفول والفول.
  • طريقة زراعة الشتلات فِيْ هذه الطريقة، يتم شراء مجموعة من الشتلات أو تحضيرها.
  • ثم حفر عدة ثقوب وزرع كل شتلة فِيْ حفرة واحدة.
  • ثم تم تغطيتها بالتربة التي أضيف إليها السماد.
  • بعد ذلك تسقى الشتلات حسب الحاجة ومن بين المحاصيل المزروعة بهذه الطريقة الباذنجان والطماطم والفلفل.
  • طريقة التشتت فِيْ هذه الطريقة، تنتشر البذور على الأرض.
  • ثم نحرثها، ثم نسقيها مثل الخرشوف والسلق.

طرق أخرى للزراعة الحديثة.

هناك عدد قليل من طرق الزراعة الحديثة الأخرى، بما فِيْ ذلك

  • طريقة الشق تتلخص هذه الطريقة فِيْ تكوين عدد كبير من التلال الصغيرة.
  • ثم نزرع بذرة على قمة كل تل ثم نسقيها، وبعض المحاصيل التي تزرع بهذه الطريقة هِيْ الكراث والبصل.
  • طريقة الزراعة بدون تربة عَنّْد استخدام الأنابيب البلاستيكية، يتم وضع هذه الأنابيب أفقيًا ومتصلة ببعضها البعض عَنّْ طريق الانحناءات والوصلات المرنة.
  • يتم وضع مضخة المياه فِيْ بداية الأنبوب الأول ويتم عمل فتحات فِيْ الجزء العلوي من كل أنبوب فِيْ شبكة الأنابيب التي يتم تمديدها.
  • ثم يتم وضع شتلة فِيْ كل حفرة بحيث يتم تثبيت الشتلات بالحصى بحيث لا يتم غسلها بعيدًا.
  • مع العلم أنه يجب تغيير المياه فِيْ شبكة الأنابيب كل أسبوع حتى تتراكَمْ الأملاح.
  • تستخدم هذه الطريقة فِيْ المناطق التي لا تحتوي على تربة صالحة للزراعة.
  • وكذلك على أسطح المباني السكنية.

طرق الزراعة العضوية

هناك عدد من طرق الزراعة العضوية، منها

  • الزراعة العضوية مع السماد يعتبر الكومبوست مادة مفِيْدة للغاية فِيْ الزراعة لأنه يحتوي على كَمْية كبيرة من المركبات العضوية الناتجة عَنّْ تحلل الكائنات الحية بواسطة البكتيريا.
  • حيث تتميز طريقة الزراعة هذه بالحصول على محاصيل زراعية عالية الجودة.
  • مع الحفاظ على خصوبة التربة العالية والمحافظة على نقاء المياه.
  • طريقة تناوب المحاصيل الزراعية وهِيْ طريقة مهمة للغاية بالنسبة للأرض، حيث يتم زراعة المحاصيل المختلفة وفق نظام معين.
  • يجب أن تزرع المحاصيل التي تحتوي جذورها على مغذيات فِيْ التربة بعد زراعة المحاصيل التي تستهلك جميع العَنّْاصر الغذائية الموجودة فِيْ التربة.
  • تستخدم هذه الطريقة للحفاظ على خصوبة الأرض.
  • وبالتالي الحصول على محاصيل ذات درجة عالية من الجودة.
  • الزراعة العضوية القائمة على السماد الأخضر تتلخص هذه الطريقة فِيْ زراعة نوع من النباتات يحتوي على كَمْية كبيرة من العَنّْاصر الغذائية المفِيْدة للتربة.
  • ثم نحرث الأرض ونقلبها حتى يدفن هذا النبات ويتفكك فِيْ التربة.
  • وبذلك يتم رفع نسبة العَنّْاصر العضوية الموجودة فِيْ التربة.
  • تستخدم هذه الطريقة أيضًا فِيْ رفع تركيز النيتروجين فِيْ التربة الزراعية.

مساوئ الزراعة العضوية.

هناك عدد من مساوئ طريقة الزراعة العضوية، منها

  • معدل الإنتاج المنخفض أظهرت الإحصائيات التي أجرتها المنظمات الغذائية الدولية أن الأراضي المزروعة بطريقة الزراعة العضوية لديها معدل إنتاج منخفض مقارنة بأساليب الزراعة التقليدية.
  • حيث يصل هذا النقص إلَّى حوالي 30٪.
  • لذلك، لا يمكن الاعتماد على طرق الزراعة العضوية لتوفِيْر الأمن الغذائي العالمي.
  • سلامة المحاصيل العضوية لا تزال البحوث الزراعية جارية بشأن سلامة الأغذية المنتجة عضوياً للاستهلاك البشري.
  • هذا يرجع إلَّى استخدام مبيدات الفطريات ومبيدات الآفات فِيْ طريقة النمو هذه.
  • مع إمكانية تلوث المحصول بالأفلاتوكسينات.
    • هُو مبيد فطري يمكن أن يسبب سرطان الكبد إذا تم تناوله لفترات طويلة من الزمن.
  • صعوبة الانضمام إلَّى المنظمات الغذائية الدولية المحاصيل التي يتم إنتاجها باستخدام طرق الزراعة العضوية لا تفِيْ بمعايير الجودة التي وضعتها المنظمات الغذائية الدولية، لذلك لم يتم الحصول على عضوية فِيْ هذه المنظمات.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً