خروج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من عائلات شهداء الجيش الوطني اليمني وشهداء عاصفة الحزم السودانيين وعددهم 1500 حاج وامرأة محتاجة اليوم المدينة المنورة على الطريق. من الإيمان لأداء فريضة الحج لهذا العام 1439 هـ ، والتي قضاها في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في المحطات الخمس الرئيسية اطلعوا على تفاصيلهم على المستوى من عرفات وأرض منى ، مروراً بمزدلفة لإكمال حجهم بالطواف الوداع ، ثم انتقلوا إلى آخر المحطات بالمدينة المنورة ، وسط اهتمام واهتمام واهتمام القائمين على البرنامج.
وكانت “طريقة العناية” كما يسميها الحجاج أفضل ما سافروه من حيث الفضيلة والقداسة ، وكذلك تفاصيل الرعاية التي وصفوها بالممتازة والمميزة. التي ستعيش في ذكرياتهم وتجعل أرواحهم سعيدة بها وتكشف سرهم موضحين أن هذه الاستضافة جمعت ما لن يقابله في الرحلة القادمة من العالم.
ومن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من اليمنيين والسودانيين ، أن المملكة العربية السعودية تجاوزت خدمات ضيوفها لجلب المسلمين الذين لا يجدون تكلفة الحج طريقًا أو سبيلًا ، مؤكدين أن هذا مبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ليست غريبة لأنه ضم تعاطفه وتسامحه وإيمانه بكل المسلمين وحمل شؤون العالم الإسلامي في قلبه. مشيراً إلى أن هذه المبادرة النبيلة اختصرت المشاريع بسنوات عديدة وحققت الرغبات التي لم تكن لتتحقق إلا بعد سنوات عديدة لو كان الله قد كتبها لها.
أعرب ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على قطاع الضيافة ، بدءاً من الاستقبال والإقامة والمواصلات إلى المرافق الأخرى في المخيمات ، وترتيب الزيارات وغيرها من تفاصيل سلسلة العبادة منذ وصولهم إلى منازلهم. الرحيل عن طريق مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة النبوية ، داعين الله عز وجل أن يجازى ويثاب. خادم الحرمين الشريفين – نصره الله – ونفعه للإسلام والمسلمين ويطيل عمره ويعطيه العون والنصر والنصر.