صيادين السمك في مصر

أهمية دور الصيد فِيْ الاقتصاد المصري

  • تعد الثروة السمكية فِيْ مصر من أهم مصادر الإنتاج القومي، حيث قامت الدولة مؤخرًا بتطوير مشروعات المزارع السمكية.
    • وذلك لمواكبة الاستهلاك المتزايد للأسماك لأنها من أهم مصادر الغذاء للشعب المصري، حيث قدر متوسط ​​استهلاك الفرد بنحو 23.5 كجم من الأسماك سنويًا.
  • كَمْا تعتبر مصدرا كبيرا للدخل القومي نتيجة تصديرها وبيعها فِيْ الأسواق الخارجية والعربية.
    • بالإضافة إلَّى توفِيْر ما يقرب من 816 ألف فرصة عمل، مما يساهم فِيْ خفض معدل البطالة بين الشباب.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن معظم إنتاج الأسماك البحرية، والذي يصل إلَّى حوالي 60٪، يتم الحصول عليه من مصايد البحر الأبيض المتوسط.
    • يقوم معظم الصيادين فِيْ مصر بالصيد باستخدام المراكب على الشاطئ الشرقي لبورسعيد ومنطقة الجرف القاري بالقرب من دلتا النيل فِيْ البحر الأبيض المتوسط.
    • وتأتي نسبة 40٪ المتبقية من مصايد البحر الأحمر الواقعة فِيْ خليج العقبة والساحل وخليج السويس.

مشاكل الصيادين فِيْ مصر

  • يتعرض صغار الصيادين للعديد من المشكلات التي تسعى الدولة جاهدة للتغلب عليها وتزويدهم بكافة سبل العيش البشرية، وتتنوع المشكلات التي يعانون منها، مثل
    • عدم توفر التأمين الصحي والمعاشات للصيادين مع صعوبة تغطية متطلبات الحياة والمسائل التنظيمية والتشريعية.
    • نتيجة لعمر قوارب الصيد وتدني جودتها، إلَّى جانب ارتفاع تكلفة الوقود، نشأت العديد من المشاكل الاقتصادية من الرحلات الطويلة فِيْ البحار والبحيرات.
    • كَمْا تسبب الصيد الجائر للإصبعيات فِيْ العديد من المشاكل البيئية، بالإضافة إلَّى تلوث المياه.

مبادرة “Cuídate” الرئاسية

العَنّْاصر التي قد تعجبك

موضوع إعادة التدوير

معلومات عَنّْ العاصمة الادارية الجديدة

عملة البرتغال قبل اليورو

  • على الرغم من وفرة الثروة السمكية فِيْ مصر، إلا أن الصيادين يعانون من نقص فِيْ بعض مقومات الحياة الأساسية.
    • مثل العمل فِيْ الشتاء القاسي فِيْ الماء البارد.
    • والتعرض للبرد، مما يؤدي إلَّى أزمات صحية لهم ولغيرهم على مر السنين.
    • وعليه أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عَنّْ تخصيص مبلغ 150 مليون جنيه لصغار الصيادين فِيْ مصر لتوفِيْر فرص عمل من خلال مشروعات تنمية الثروة السمكية.
    • حيث أوضحت نيفِيْن القباج وزيرة التضامن الاجتماعي نتائج مبادرة “بي أمان” الرئاسية التي انطلقت من بحيرة الريان بالفِيْوم.
    • سيتم تقديم المساعدة على 4 مراحل.

مراحل المبادرة الرئاسية للصيادين

    • وتنقسم المرحلة الأولى إلَّى عدة محطات بحيرات الريان وإدكو ومريوط والمنزلة.
    • أما المحطة الثانية فكانت بحيرة مريوط حيث تم تقديم المساعدة لحوالي 1100 صياد سمك.
    • المرحلة الثانية موزعة على بحيرات التمساح والمرة والبرلس.
    • يأتي صيادو نهر النيل فِيْ المرحلة الثالثة، وتشمل الصيادين دسوق، القناطر، بنها، منوف، كفر الزيات، الزقازيق، المنصورة، القاهرة، والجيزة.
    • أما محافظات الصعيد فهِيْ فِيْ المرحلة الثالثة وتنقسم إلَّى ابشواي وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان.
    • أما المرحلة الأخيرة وهِيْ الرابعة فتشمل مناطق الصيد فِيْ العريش وسيناء.
    • كَمْا تشمل المرحلة الأخيرة بحيرة ناصر، إلَّى جانب بئر العبد والبردويل والرمانا.
  • تهدف المبادرة إلَّى تقديم المساعدة إلَّى 42 ألف صياد موزعين على أربع مراحل على النحو التالي
    • وتشمل المرحلة الأولى 10 آلاف صياد، والمرحلة الثانية 6168 صيادا.
    • أما المرحلة الثالثة فتستهدف 18125 صيادا وتستهدف المرحلة الأخيرة 7707 صيادا.
  • يتم توزيع المساعدات على شكل إعانات للحماية من الأخطار المهنية، أو شبكات شباك أو شبكات تغطية لحماية صغار الصيادين فِيْ مصر، بالإضافة إلَّى شباك من القماش وسفن الصيد.
    • تزويدهم بكافة معدات الصيد اللازمة، وتجديد وترميم القوارب، والعديد من الوسائل التي تساعدهم على تخطي كل العقبات التي يواجهُونها أثناء حمايتهم، خاصة عَنّْدما يتعلق الأمر بالقلي عليهم وعائلاتهم.
    • مع تقديم مساعدات على شكل أموال لصغار الصيادين وأسرهم فِيْ مصر.
    • مع السرعة فِيْ حل الأنواع المختلفة من المشاكل التي تمر بها.
  • كَمْا أشار وزير التضامن الاجتماعي إلَّى أنه يتم العمل على المبادرة الرئاسية بالتعاون مع الهِيْئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
    • ويعمل صندوق “تحيا مصر” والجمعيات التعاونية للصيادين على قدم وساق لتنفِيْذ المبادرة.
  • وقالت إن هذه المبادرة تتكامل مع جهُود الدولة لتحسين وتقوية قطاع الصيد المصري ككل.
    • حيث يكون غرض الدولة الترويج لكل مصادر الثروة السمكية البحرية منها والطازجة.

آليات الدعم فِيْ المبادرة

  • ومع ذلك، فإن أهم تركيز للمساعدات هُو تسهِيْل سبل العيش وآليات المعيشة لصغار الصيادين، وتوفِيْر فرص عمل للعديد من الشباب، كل ذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
    • التي تهدف من خلال المبادرة إلَّى الحماية الاجتماعية للصيادين فِيْ مصر وأسرهم.
    • إحلال وترميم 20 ألف قارب مسجلة بهِيْئة الثروة السمكية لصغار الصيادين فِيْ مصر.
    • كَمْا تمول الوزارة استبدال قوارب بطول 6 أمتار.
    • خاصة فى البحيرات الداخلية ونهر النيل بتكلفة تصل الى 50٪ من الاجمالى المطلوب.
    • بينما يعمل الصياد بنسبة الـ 50٪ المتبقية ويحتاج إلَّى رخصة صيد سارية طوال مدة المبادرة.
    • كَمْا تقوم وزارة التضامن الاجتماعي، بمساعدة هِيْئة إعادة تدوير النفايات، بتجديد القوارب القديمة لصغار الصيادين، وفقًا لمعايير معينة لتحديد المستحقين.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً