صور مزيفة لفنانين تطابق الأصل تثير جدلاً واسعاً

أثارت الصور المزيفة لفنانين عالميين متطابقة تمامًا مع الأصل جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مخاوفهم من برامج الذكاء الاصطناعي التي تنمو بوتيرة سريعة جدًا في جميع المجالات والصناعات ، حتى في مجال السينما ، والتي يمكن أن تقلق المشاهير. وشخصيات بارزة من استخدام هذا النوع من برامج الاحتيال للإساءة إليهم. هذا بفضل خوارزمية جديدة للتعلم الآلي تسمى “GAN” لـ “شبكة الخصومة التوليدية” ، وهي إحدى الطرق لتدريب الشبكات العصبية الاصطناعية من خلال البيانات الضخمة المستوردة من منصات كبيرة مثل Facebook و Instagram وغيرها.

وتقوم Nvidia ، أكبر صانع أمريكي لمعالجات الرسوم وشرائح الكمبيوتر ، بتطوير نظام يستخدم هذه الخوارزمية لإنشاء صور “مزيفة” للأشخاص ، لكنها نسخ طبق الأصل لوجوه حقيقية.

تعتمد GAN على شبكتين عصبيتين تلعبان أدوارًا معاكسة لبعضهما البعض ، إحداهما هي إنشاء الخوارزمية ، بينما تقوم الأخرى بتحدي نتائج الأولى ، أي أنها تلعب دور الخصم للمحفز.

وتبدأ وظيفة أول شبكة عصبية تم إنشاؤها من خلال إنشاء صور منخفضة الدقة ، ثم تقوم الشبكة التمييزية بتقييم العمل ، ثم يقوم المبرمجون بإدخال طبقة أخرى لتعديل الصور وتحقيق دقة عالية ، وتنتهي بإنشاء الصور النهائية ، والتي تعني حرفياً تشويه النص الأصلي ، بحيث يتم خداع أولئك الذين يرونه ليصدقوا أنه 100٪ “طبيعي” و “حقيقي”.

سواء كانت برامج الذكاء الاصطناعي مزعجة ومرعبة أو مثيرة للإعجاب ورائعة ، فهذا اتجاه جديد يتطور بسرعة كبيرة. الروبوتات ذات الذكاء الاصطناعي قادرة على فهم المشاعر الإنسانية والتواصل معها والتعبير عنها. وخير مثال على ذلك هو الروبوت “صوفيا” ، وهو أول روبوت يحصل على الجنسية وجواز السفر. في العالم الذي يحمل الجنسية السعودية ، تم تصميمه ليشبه الممثلة العالمية أودري هيبورن من مادة تسمى Frober ، وكذلك الروبوت “Pepper” الذي صنعه “Soft Bank” الياباني ، والذي يمكن أن يحل محل معظم الوظائف في المستقبل. .

ويعتقد موقع “Science Alert” أن الخط الفاصل بين البشر والآلات لا يزال غير واضح ، وطرح سؤالاً واحداً: هل سيختفي الخط نهائياً تماماً؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً