كان يصلي وعليه نجاسة ولم يكن يعلم بها ، فلما فرغ من الصلاة رآها ما حكم هذه الصلاة؟
من صلى عليها النجاسة ولم يدركها إلا بعد الفراغ من الصلاة صحيحة ، ولا يلزمه إعادتها ، وإذا أثرت هذه النجاسة على ثيابه أو بدنه قبل الصلاة ، وصلى وهو لا يعلم حكمها. ولا يلزمه إعادة صلاته ، ويجب على المصلي أن يتأكد من نجاسة ثوبه ، والمقصود أنه يقتضي اليقين وليس مجرد الشك حتى يبنى عليه الحكم. ، وقال فيه ابن تيمية: “من صلى ونجاسة بدنه أو ثيابه ولم يدركها حتى فرغ صلاته فلا يلزمه إعادتها بإجماع العلماء ، وسواء؟ إنه عالم “. وفي وجود هذه النجاسة ثم نسيها أو لم يعلم بها من أولها فلا يلزمه إعادة الصلاة.
كان يصلي وعليه نجاسة ولم يعلم بها. فلما فرغ من الصلاة رأى ذلك ما حكم هذه الصلاة يا ابن بازي؟
وسئل الشيخ العظيم ابن باز عن حكم من صلى ونجاسة ولم يذكرها إلا بعد الصلاة ، فقال: صلاته صحيحة بدليل الآية 286 من سورة البقرة. فجاءه جبرائيل وأخبره بشيء عليهم فخلعهم ولم يعيد صلاته الأولى ، فقال – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه: إذا أتى أحدكم صلي ، فليلبس نعله ، وإن وجد فيه ضرر فليخلعه ، ثم دعه يصلّي ، إن لم يكن يعلم بوجود الناس فيها. إذا صلى المسلم سهواً بطل صلاته وعليه إعادتها. اقرأ أيضا:
حكم الصلاة بالثياب النجسة
الصلاة بالثياب النجسة ، ولو علم المؤمن نجاستها وتجاهلها ؛ لأنه لا يجوز التهاون فيها ، ويلزم المصلي في هذه الحالة إعادة صلاته ، وعلى المسلم إذا صلى بثوبه النجس ، سواء كان في الثوب الداخلي أو الخارجي ولا يدرك أنه ما دامت الصلاة صحيحة وجب ردها ، وكذلك إذا صلى المسلم بثوب نجس ولم يعلم أنه نجس حتى آخره. صلاته صحيحة صلاته لجهله بالحكم. في صلاته بالحذاء المتسخ ، جاء جبريل عليه السلام ليحذره من ذلك ، فنزعهما وأتم صلاته. دلالة على أن صلاته في أولها صحيحة لجهله. هذه الصلاة؟ ومن صلاتها كان نجسًا لا يعلم عنها ، فلما فرغ من الصلاة رآها ، ما حكم صلاة ابن باز هذه ، وحكم الصلاة بالملابس النجسة؟