صفات الضبع
- نجد أن جسمه مغطى بالفراء بقوام خشن، ويحتوي فروه على بقع داكنة باللون الأسود، ولون فروه مميز.
- عادة ما يكون لونه أصفر رملي، وقد يكون هناك أنواع ذات فراء رمادي.
- كَمْا أن أرجلها الأمامية أطول قليلاً من رجليها الخلفِيْتين ؛ هذا يساعدها على الجري بشكل أسرع، وبالتالي ضمان اصطياد فريستها.
- وجدنا أيضًا أن آذان الضبع مستديرة أكثر من آذان الحيوانات الأخرى، وهِيْ أكبر وأكثر بروزًا.
- وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على هذا الحيوان أن له رقبة وكتفِيْن قويتين للغاية. وذلك حتى يسمحوا لها بحمل الفريسة وتقطيعها لسهُولة تناولها فِيْما بعد.
- يتميز بحَقيْقَة أنه يسمع ويرى جيدًا، ولديه حاسة شم قوية تسمح له بمعرفة مكان فريسته، ولهذا السبب ينقض عليه بشكل أسرع من الحيوانات الأخرى التي ليس لديها نفس القدرة على ذلك. رائحة.
- وله أسنان قوية جدًا، بالإضافة إلَّى فكه الواسع، فِيْمكنه قطع الفريسة وكسر عظامها لأكلها أيضًا، بالإضافة إلَّى تناول اللحوم.
- كَمْا أظهرت الدراسات أن معدته تسمح له بحمل 15 كيلوجرامًا من اللحم فِيْ المرة الواحدة.
- إنه قادر على هضم كل هذه الكَمْية بسبب وجود حمض الهِيْدروكلوريك المركز فِيْ معدته.
- يتميز هذا الحيوان بامتلاكه ذيل قصير ينمو عليه شعر كثيف وهُو نفس لون باقي الجسم.
الصفات الأنثوية الضبع
نستمر فِيْ الحديث عَنّْ السمات الشكلية للضبع، وسنشير إلَّى الخصائص التي تتمتع بها أنثى الضبع، فِيْ النقاط التالية
- تمتاز الأنثى بأنها أكبر قليلاً من الذكر، حيث أثبتت الدراسات أن حجمها يمكن أن يصل إلَّى 85 كيلوغراماً، ويمكن أن يصل طولها إلَّى مترين.
- لديها كتلة عضلية أكبر من الذكور، لذا فهِيْ أكثر عدوانية وعدوانية.
- هذا بسبب وجود كَمْية كبيرة من هرمون التستوستيرون فِيْ أجسامهم.
- عادة ما تلد الأنثى شبلاً أو شبلين فِيْ السنة، وتمتد فترة حملها إلَّى 110 أيام، وهِيْ ترضع الأطفال لمدة ستة أشهر.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أين يعيش الخفاش
أين يعيش الفهد
تكَيْفَ الأسد
الصفات السلوكية للضبع
نواصل الحديث عَنّْ خصائص الضبع ونشير إلَّى أبرز السلوكيات السائدة بين أنواع الضباع المختلفة حول العالم، فِيْ النقاط التالية
- يتميز هذا الحيوان بدرجة عالية من الذكاء، كَمْا أنه يثير الفضول، لذلك نجد أنه يميل إلَّى التخطيط الجيد للقبض على فريسته بأسهل طريقة ممكنة.
- تعتبر من أكثر الحيوانات نهمًا للطعام مما يجعلها شديدة الضراوة، ونجد أيضًا أنها تتغذى على الماشية والنفايات.
- يمكنه حتى قتل الناس لمجرد الحصول على الطعام.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن المجموعات المكونة من أعضاء هذا الحيوان تتواصل مع بعضها البعض من خلال الأنين.
- وهُو يصرخ، وتصل أصواته لأميال.
- هذا الحيوان يطارد فريسته بسرعة كبيرة، ولديه القدرة على الصمود لمسافات طويلة بسرعة.
- وقد أظهرت الدراسات أن سرعتها تصل إلَّى 65 كيلومترًا فِيْ الساعة وقادرة على مطاردة الفريسة لمدة ثلاث ساعات متواصلة تقريبًا.
- يشتهر هذا الحيوان بخيانته وعدم ولائه، فهُو ليس مخلصًا لأصدقائه وقد يخونهم مقابل فريسته، كَمْا يسرق فريسته.
- وهِيْ قادرة على صيد الحيوانات التي يبلغ حجمها ضعف حجمها حتى تتمكن من اصطياد الجاموس والكلاب والزرافات وغيرها من الحيوانات الضخمة.
- يعيش هذا الحيوان فِيْ مجموعات، ويمكن أن تصل المجموعة إلَّى 80 فردًا، لكنها تتكون عادةً من 5 أفراد يتنقلون فِيْما بينهم للصيد.
- يحدد هذا الحيوان ومجموعته أماكن إقامتهم من خلال السماد والروائح المختلفة التي ينبعثونها من منطقة الشرج لتحديد المكان.
صفات الضبع وسلوكياته
نواصل الحديث عَنّْ سلوكيات هذا الحيوان التي تميزه عَنّْ الحيوانات الأخرى، ونشير إلَّى باقي هذه السلوكيات على النحو التالي
- يتمتع هذا الحيوان بروح الدعابة، حيث نجد مجموعته تصدر سلسلة من الأصوات تشبه ضحك وضحكات البشر.
- هذه الأصوات هِيْ دليل على أن المجموعة تتعرض للهجوم من قبل الضباع الأخرى وتنقل معلومات حول الضبع وحالته الخاصة.
- بالنسبة للإناث، يقومون بإخراج الطعام من بطونهم جزئيًا بعد الصيد.
- هذا حتى تتمكن من إطعام الصغار، وعَنّْدما يبلغون عامًا واحدًا يبدأون فِيْ الخروج مع أمهاتهم لتعلم كَيْفَِيْة الصيد.
- عادة ما ينام هذا الحيوان ومجموعته طوال النهار، ثم يذهبون للصيد ليلاً للتأكد من أن الحيوانات المفترسة الأخرى لا تعيق حركتهم وتشاركهم فريستهم.
- لديهم أيضًا بصر حاد وقدرة على الرؤية فِيْ الأماكن المظلمة.
- هذا يساعدهم على رؤية الفريسة ومطاردتها بسهُولة أكبر فِيْ ضوء الليل الخافت.