رواد فضاء
- يُطلق على الأشخاص الذين يقودون سفِيْنة الفضاء رواد فضاء.
- والجدير بالذكر أنهم يجرون العديد من التجارب فِيْ الفضاء، من بينها تجارب هندسية وعلمية وطبية، بالإضافة إلَّى اكتشاف الحقائق الغامضة وإطلاق الأقمار الصناعية.
- فِيْ البداية، يتم اختيار رواد الفضاء فِيْ ظل ظروف معينة، وهِيْ صدق النوايا، ولديهم معرفة مسبقة بجدية المهنة، لأنها تتطلب جهدًا تدريبيًا استثنائيًا.
- يرتدي رواد الفضاء ملابس متخصصة تشمل الأكسجين وضغط الهُواء للحفاظ على سوائل الجسم وتشمل طبقات متعددة من الأقمشة.
- تجدر الإشارة إلَّى أنه لكل مرحلة من مراحل صعود سفِيْنة الفضاء، هناك العديد من الملابس المخصصة لكل مرحلة.
الصعوبات التي يواجهها رواد الفضاء
غذاء
- من الصعوبات التي يواجهها رواد الفضاء صعوبة تناول الطعام، بسبب قلة الجاذبية، حيث لاحظ علماء الفضاء انخفاضًا ملحوظًا فِيْ وزن رواد الفضاء.
- وتجدر الإشارة إلَّى أنهم يتعرضون للإرهاق والتعب الشديد ؛ إنهم يستهلكون الكثير من الطاقة للتعامل مع انعدام الجاذبية.
إشعاع عالي
- يتعرض طاقم المركبة الفضائية لكَمْية كبيرة من الإشعاع، وعلى المدى الطويل، يزداد خطر الإصابة بالسرطان.
- بالإضافة إلَّى ذلك، على المدى القصير، يمرضون ويفقدون الشعر، وأحيانًا يصابون بالصلع، بالإضافة إلَّى إتلاف الغدد الليمفاوية.
- الجدير بالذكر أن وكالة ناسا ذكرت أن الإشعاع يمكن أن يؤدي إلَّى تلف الدماغ، وبالتالي فإن مرض الزهايمر، وكذلك التعرض لكَمْية كبيرة من الإشعاع، يمكن أن ينهِيْ حياتهم على الفور.
- كَمْا أن تعرضهم لأشعة الشمس الأخرى، مثل الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يسبب حروق شمس شديدة على أجسامهم.
- وكذلك ظهُور مشاكل فِيْ الرؤية، ومؤخراً تعرض بعضهم لإعتام عدسة العين الكامل، وقد يحدث تغيير فِيْ نبرة الصوت.
- فقدان السمع، وضيق التنفس، وبطء ضربات القلب، وانخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وكذلك زيادة انتفاخ البطن.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
فرسخ
مفهُوم الفِيْزياء الفلكية
أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.
عزل
يصبح رواد الفضاء مضطربين نفسيا نتيجة العزلة. على الرغم من قيامهم بمهام صعبة، إلا أنهم على بعد آلاف الكيلومترات من الأرض، فِيْ بيئة غريبة عليهم.
أزمة صحية طارئة
- يحدث هذا عَنّْدما يمرض رائد فضاء أثناء وجوده على متن المركبة الفضائية ويضطر إلَّى الاتصال بالفريق الطبي فِيْ المحطة الفضائية على الأرض.
- تجدر الإشارة إلَّى أن الوقت الذي يستغرقه الحل للانتقال من الأرض إلَّى الفضاء ؛ قد تكون أربعون دقيقة قد فات الأوان.
- فِيْ حالة وجود رائد الفضاء فِيْ حالة خطرة ؛ هذا يمكن أن يأخذ حياتك بسبب نقص سرعة الاستجابة.
آثار الجاذبية
- يتسبب نقص الجاذبية فِيْ الفضاء الخارجي فِيْ كسر عظامه بمجرد هبوطه على الأرض، بالإضافة إلَّى ضمور العضلات وارتفاع ضغط الدم وقلة التركيز.
- على وجه الخصوص، من غير المعروف المدة التي يستغرقها رواد الفضاء للتعافِيْ من هشاشة العظام.
خطر على جهاز المناعة.
- هذا لأنهم يدورون حول الأرض كل يوم، كل تسعين دقيقة حيث تشرق الشمس وتغرب حوالي 16 مرة، مما يجعل يومهم غير منتظم ويؤثر سلبًا على جهاز المناعة لديهم.
- سبب آخر يؤثر على جهاز المناعة هُو عدم القدرة على النوم على متن سفِيْنة الفضاء.
الحلول المقترحة للصعوبات التي يواجهها رواد الفضاء
- توصل العلماء إلَّى العديد من الحلول لمساعدة رواد الفضاء ؛ بالنسبة للطعام، جاؤوا ليصنعوا طعامًا على شكل معكرونة.
- يحتوي على جميع العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجونها ويتم تعبئتها فِيْ عبوات تشبه إلَّى حد كبير الحقن.
- لتقليل مخاطر الإشعاع، حاولت ناسا إيجاد طريقة لإخراج المركبة الفضائية بسرعة أكبر، بالإضافة إلَّى العمل على تحقيق هدفها بسرعة ؛ هذا لتقليل تعرضك للإشعاع.
- كَمْا تشير الوكالة إلَّى أن هناك تقنية تحمي رواد الفضاء من الإشعاع، لكنها لم تخترع بعد.
- بالنسبة للعزلة، تجري ناسا دراسات لمساعدة رواد الفضاء على التكَيْفَ، أو تحاول إعطائهم أفكارًا لتمضية الوقت.
- لإصلاح الاتصال البطيء بين رواد الفضاء والأرض فِيْ وقت حدوث أزمة صحية، اقترحت ناسا أن يعتمدوا على أنفسهم لأداء العلاج.
- وذلك بتدريبهم على الأنشطة الطبية اللازمة قبل الذهاب إلَّى الفضاء، ليكونوا يقظين عَنّْد الضرورة.
- لتجنب آثار جاذبية الأرض، اقترحت ناسا على رواد الفضاء القيام بجلسة تمرين لمدة 90 دقيقة فِيْ طواحين الهُواء لتجنب كسر العظام عَنّْد الهبوط.
- لحماية جهاز المناعة، ينصح العلماء رواد الفضاء بالحصول على قسط من النوم أثناء الرحلة ووضعهم فِيْ حالة استرخاء لتحسين الدورة الدموية.