أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق ، في أول بيان رسمي أدلى به بعد وصوله إلى القاهرة ، أنه يراجع ترشيحه للانتخابات الرئاسية المصرية ، ونفى ما تردد عن اختطافه.
وقال شفيق في برنامج مساء الأحد في العاشرة مساءً مع الصحفي المصري وائل الإبراشي على قناة دريم تي في: “أعلنت نيتي الفرار من الإمارات وأنا الآن في مصر وأبحث في الأمر وأبحث في الأمور قبل اتخاذ قرار نهائي”.
كما أوضح: “ذهب المسؤولون الإماراتيون إلى أبنائي وقدموا كل الخدمات والمساعدة” ، ومضى مؤكداً “لن ينجح أحد في استغلال ما حدث لدق إسفين مع الإمارات”.
وتابع موضحًا: “علينا أن نبطئ من سرعة الإعلانات وأقلعت الطائرة خصيصًا من أجلي وكانوا كرماء معي في كل خطوة على الطريق”.
وأكد شفيق أنه موجود حاليًا في مصر ولا يوجد نقاش حول ذلك ، مشيرًا إلى أن التأخير في ظهور تصريحه وفر فرصة لانتشار الشائعات.
وقال شفيق: “التأخير البسيط في تقديم البيان لأنه يكاد يكون تعليماً أو درساً أو رشة رخصة لمن هم في عجلة من أمرهم للإدلاء بأقوالهم حسب أهوائهم وأشعر بالحرج الشديد تجاهه.
وأكد أنه اعتذر عن خطأ الظهور على قناة “الجزيرة” القطرية رغم أنه لم يكن ذنبه ولا يزال التحقيق جاريا.
يُنظر إلى أحمد شفيق على أنه المنافس الرئيسي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية ، رغم أنه لم يعلن رسميًا بعد عن نيته الترشح.
جدير بالذكر أن شفيق خسر الانتخابات الرئاسية للإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي عام 2012 ثم سافر إلى الإمارات للإقامة هناك.