شعر الى حبيبتي

شعر حبي

قال نزار قباني

تمر دون أن تنتبه *** لدي قيمة حياتي.

قد لا تهمك كل حوادث حياتي.

أعيش بين تلك القصور *** وأعيش منها منذ شهُور.

وتدور عَنّْهم حكايات كثيرة *** وألف سماء وألف جزيرة.

عملك هُو تلك *** الصغيرة عَنّْدما تدخن، أركع أمامك مثل قطتك الطيبة.

وأنا مليء بالأمن، ما زلت مفتونًا بالإعجاب *** خيوط من الدخان موزعة فِيْ زوايا المكان.

الدوائر والدوائر وتركني فِيْ نهاية الليل أمارس الجنس مثل النجمة، مثل المهاجر اللطيف.

وصديقي يتركني أعرج برائحة التبغ والذكريات.

وبقيت فِيْ الصقيع الوحيد و *** زادي.

أنا كل ما لدي من بقايا سجائر ووعاء من الرماد يحتوي على اللون الرمادي.

وعَنّْدما أكون مريضة *** وتحضر لي زهُورك الثمينة يا صديقي.

وتضع يدي بين يديك *** أستعيد اللون والصحة وتلتصق الشمس بخدي.

وأنا أبكي وأبكي كرهاً *** وخلعوا الأغطية عَنّْي ووضعت رأسي على الوسادة.

تمنيت كل التوفِيْق لصديقي *** إذا بقيت، سأظل مريضًا.

اسألني، احضر لي ورود جميلة كل يوم.

وإذا رن الهاتف فِيْ منزلنا، فسوف أطير، يا صديقي العزيز، بفرح طفل صغير.

شوقًا إلَّى ابتلاع ضائع، أحتضن الآلة الصلبة وشد كبلاتها الباردة.

وأنتظر الصوت، صوتك يهمس لي، دافئًا وممتلئًا، قويًا مثل صوت النبي.

مثل صوت النجوم وسحقها *** مثل صوت سقوط الزينة.

وأنا أبكي، وأبكي لأنك فكرت بي، لأنك من شرفات غير المرئي، اتصلت بي.

وفِيْ اليوم الذي أتيت فِيْه لأستعير كتابًا منك *** لأدعي أنني جئت لأستعير كتابًا منك.

تمد أصابعك المتعبة إلَّى المكتبة وتركت فِيْ ضباب.

كَمْا لو كان سؤالاً بلا إجابة *** أحدق فِيْك وفِيْ المكتبة مثل قطة ودودة.

اكتشفت أنك تعلم أنني جئت *** لشيء آخر غير الكتاب وأنني لست سوى كاذب.

وذهبت بسرعة إلَّى سريري *** وضعت الكتاب فِيْ ضلوع.

كأنني حملت الوجود معي *** وأضاءت نوري.

وأغلق الستائر من حولي وأحفر بين السطور وخلف الخطوط.

اركض بعد الفواصل *** اركض بعد المغازل.

يدور رأسي مثل طائر جائع يبحث عَنّْ بذور متبقية.

ربما تكون أنت، يا صديقي العزيز، قد تركت لنفسك زاوية.

عبارة حب قصيرة *** حديقة شوق صغيرة.

ربما بين أوراق *** أخفِيْت بعض السلام.

وبدون الرغبة فِيْ أخذ ذراعي *** أنا، يا صديقي، أشعر بشيء عميق.

بشيء مثل طعم النار على مرفقي وأرفع كفِيْ نحو السماء.

أن أجعل طريقي لا ينتهِيْ *** وأبكي وأبكي إلَّى ما لا نهاية.

لمواصلة خسارتي *** وعَنّْدما أعود إلَّى غرفتي فِيْ الليل.

أخلع الرداء عَنّْ كتفِيْ *** أشعر بما أنت فِيْ غرفتي.

لعل يديك ملفوفة برحمة مرفقي *** وأنا أبقى أعشقك يا متعب.

ضعي أصابعك الدافئة على كَمْ ثوبي الأزرق وابكي.

وأنا أبكي بدون توقف *** كَمْا لو أن ذراعي لم تكن ذراعي.

شعر حبيبتي

متى ستأتي لترى بطلي *** أخفِيْت زوج من الحجل فِيْ صدري.

وأخفِيْت فِيْ جحره كوبًا من العسل.

متى سيأتي على حصان ضفِيْرة ليخطفني بعيدًا

لكسر باب معتقلي *** منذ طفولتي وأنا أمدد نوافذي.

خيوط الشوق والأمل *** ضفرت شعري الذهبي لأجعله يقف.

فِيْ أقفاله بطلي *** قصيدة فِيْ عينيك العالم يضبط ساعاته.

قبل أن تصبح حبي *** كان هناك أكثر من تقويم لحساب الوقت.

بعد أن أصبحت حبي، بدأ الناس يقولون *** ألف عام أمام أعينهم والقرن العاشر بعد أعينهم.

حبك وصل إلَّى نقطة التبخر *** وأصبحت مياه البحر أكبر من البحر

تكون دموع العين أكبر من عين العين ومساحة الطعَنّْة أكبر من مساحة الجسد.

أنا أكثر وحيدة معك *** شفتاي لا تكفِيْ لتغطية شفتيك

ولا تكفِيْ ذراعي للالتفاف حول خصرك والكلمات التي أعرفها أصبحت

أقل بكثير من عدد الشامات التي تزين جسمك.

لا يمكنني تحمل الأمر بعد الآن لسنوات *** ويعلنون فِيْ الصحف أني فِيْ عداد المفقودين.

ما زلت بحاجة إلَّى *** حتى إشعار آخر.

لم تعد اللغة قادرة على إخبارك *** أصبحت الكلمات مثل الخيول الخشبية.

ولا ألمسك فِيْ كل مرة أتهم فِيْها بحبك *** أشعر بالتفوق وأعقد مؤتمرًا صحفِيًْا.

وزع صورك على الصحافة واظهر على شاشة التلفزيون.

ووضعت الفضيحة الوردية فِيْ عروة ثوبي.

كنت أستمع لعشاق يتحدثون عَنّْ شوقهم وأضحك.

وشربت قهُوتي السوداء *** عرفت كَيْفَ يدخل خنجر الشوق العمود الفقري ولا يخرج أبدًا.

مشكلتي مع الات هِيْ أنه فِيْ كل مرة أكتب فِيْها قصيدة *** باللون الأسود يقولون إنني أنقلها من عينيك.

فِيْ كل مرة أنكر فِيْها علاقتي بك، أسمع همسة أساورك.

فِيْ ذبذبات صوتي *** ورأيت ثوب النوم الخاص بك.

لا تعتاد عليك “. نصحني الطبيب بعدم ترك شفتي على شفتيك لأكثر من خمس دقائق.

ولا تجلسي فِيْ الشمس على ثدييك لأكثر من دقيقة.

فاهديني إليه لتهنئته ثم قتله.

شعر عَنّْ حبيبي العزيز

لكن حبك يمتلك القلب ويوقظ مشاعرك.

يا حبيبي العزيز.

عدم قدرة قلمي على التعبير عَنّْ نفسه.

لن يتوقف قلبي للحظة عَنّْ حبك مع كل نبضة.

إذا كنت يا حبيبتي تريدك أن تعرف كَمْ أحبك.

هل هذا قلبي اسأله

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أشعار حب وغرام ورومانسية.

عَنّْترة بن شداد قصائد حب

أشعار صوفِيْة عَنّْ الحب

أنت تعلم أنني حبيبك المخلص.

حبيبي، ظلك دائما يتبعَنّْي.

مثل ملاك أبيض جاء إلي.

فِيْ صحتي

لقبول

لا تفلتني طرفة عين.

عزيزتي الغالية.

محبة الآخرين ممنوعة.

الابتسامة للآخرين جريمة.

كتبت لك آيات الحب.

حبك فِيْ قلبي ميدالية.

أنا فِيْ غرب الساعة التي أحببتك بها.

ومع الدموع فِيْ السحابة، أحببتك.

وهز رموشك أنا أحببتك.

لقد أحببتك بكل أحاسيس الحب.

وما زلت أحبك.

عزيزتي الغالية.

أوه، من ينبض على دقات قلبك.

حبي ونور عيني.

أوه، إذا ذكرتها، فأنا أعيش مع ذكرها لأروع اللحظات.

أوه، من يرضي نفسي.

يا من يريح عينيه.

يا حلوة قلبي.

أطلق يامن معها العَنّْان لخياله.

أوه، أني لم أغفل عَنّْك.

يا بارثا استرخى قضيتك.

أنا أحبك.

قصيدة حب نزار قباني

حبيبي، لدي الكثير لأقوله، لدي الكثير.

من اين عزيزتي، بدأت سخيف وكل ما لديك هُو أمير، أمير.

يا من صنعت رسائلي *** من شرانق الحرير.

هذه أغنياتي وهذا أنا *** مدرج فِيْ هذا الكتاب الصغير.

غدا إذا قلب الأوراق إلَّى القرف وفقد المصباح وهُو يغني السرير.

والأخضر مع الشوق، كانت حروف *** على وشك الطيران.

لا تقل آه هذا الفتى *** يتحدث عَنّْي المنحنى والغدير.

اللوز والزنبق، حتى أنا *** كان العالم يسير معي عَنّْدما أسير.

وقال ما قال لا نجمة سوداء إلا فِيْه من عطري.

غدا سيرى الناس فِيْ شعره *** لم يأت، وشعره قصير.

آمل ألا تتحول قصص الناس إلَّى هراء كبير بدون حبي الكبير.

ماذا ستكون الأرض إذا لم نكن *** إذا لم تكن لعينيك، فماذا ستكون

شعر مكتوب لحبيبي

حبي … انا ذاهب معك.

وبهذه الطريقة تترك فرخته القلوب.

انا وانت.

أنا معك ولن أتوقف.

سأذهب أبعد وأكثر.

بدون توقف … بدون تعب … بدون ملل.

حبي اخترتك على الناس.

أحببتك بدون الجمال البشري.

سأجعل قلبي ربيعًا يروي العطش.

قلبك المحب

سوف أجعل روحي تذوب فِيْ روحك.

لتكون واحدة.

ثم لن تسود الصعوبات.

عَنّْ فراق قلوبنا.

مرحبًا، الأيام صعبة علينا.

النهاية.

حبيبي حبي … أحبك … أهتم بك.

أعشقك بجنون، احبس أنفاسك.

أشارك شوقك.

وعانق والدتك.

أعانق موجات شوقك.

يا ترباتا على عروش قلبي.

أوه، أنت تمتزج مع جسدي، اقترب مني.

اقترب من الهمس.

لأرسل لك

لك

لتجلب لك الحب والمودة.

بارد ودافئ

الهجرة والوصلة.

يا كل مشاعري وكلماتي.

يا كل أيامي.

الربيع والخريف.

الصيف و الشتاء.

الحالة التي أعيش فِيْها عَنّْدما يغزوني حبك.

مثلي عَنّْدما تغزوني مقطوعة موسيقية رائعة.

تدخل لتتجاوز الحواس واللغات والذاكرة.

أنت تجعلني أذاب الآن، تذوب دائمًا.

تلاه طوفان من مشاعري بداخلي … والطوفان.

إما أن يخرج بدموعي أو فِيْ ضحكي.

فِيْ بعض الأحيان يحدث الاثنان معًا أو واحدًا تلو الآخر.

دموعي تسقط وضحكتي تلمع.

أو تشرق ضحكاتي ثم تسقط دموعي.

كلاهما يعلن انتصار انتصار حبك فِيْ داخلي يا كل حبي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً