شروط سريان عقد البيع فِيْ القانون المدني المصري
ما هُو عقد البيع
- وفقًا للقانون، ينص على نقل ملكية شيء معين من شخص واحد، وهُو البائع، إلَّى شخص آخر، وهُو المشتري، مقابل رسوم يتم الاتفاق عليها بينهما.
- هذا العقد ملزم لكل من البائع والمشتري بتنفِيْذ شروطه ونقل الملكية، لأنه حفاظ على الحقوق.
أنواع عقود البيع
- تذوق عقد البيع يشترط أن يتذوقه المشتري أولاً قبل البيع ويقتصر على بيع المأكولات والمشروبات.
- عقد الشراء الاختياري يبيع المالك جزءاً لا يحتاج إليه ولا يخضع للمزاد.
- لكنه باعها بمحض إرادته لأسباب مختلفة.
- عقد بيع الولاء بمجرد إجراء البيع، إذا أراد المالك السابق استرداد ما باعه، فِيْمكنه القيام بذلك.
- يتطلب عقد البيع المستوفى أن يكون ذلك خلال فترة معينة، وكذلك أن يتم إرجاع المبلغ المستلم من المشتري إليه.
- عقد بيع الجزاف يشترط أن يكون المشتري راضيًا عما يشتريه، ولكن فقط بعد تجربته أولاً.
خصائص عقد الشراء
- تشترط صحة عقد البيع فِيْ القانون المدني المصري شرطين مهمين يجب استيفاؤهما معًا وهما
أولاً يشترط عقد البيع على المالك نقل العقار إلَّى المشتري
- وفقا للمادة 418 من القانون التي تنص على شروط سريان عقد البيع فِيْ القانون المدني المصري.
- ينص هذا القانون على نقل الملكية من المالك إلَّى المشتري، وهذا لا يقتصر على العقد وحده.
- كَمْا ينص على التزام المالك أو البائع بنقل الملكية فور إبرام العقد، مما يسهل عملية البيع.
ثانياً عقد البيع عقد تعويض
العَنّْاصر التي قد تعجبك
قروض من الناس فِيْ مصر
بطاقة القرض الشخصي الملائمة فقط
طلب استشارة جديدة حول صندوق التمويل العقاري
- فِيْ حالة البيع، يحصل البائع والمشتري على سعر، ويأخذ البائع المال، ويأخذ المشتري الشيء الذي اشتراه.
- يجب أن يكون المبلغ الذي أخذه المالك كافِيْاً له وما باعه وأن يكون قريباً من مستوى الشيء الذي باعه.
- فِيْ حال أخذ المالك شيئًا آخر غير النقود، مقابل ما باعه، يسمى هذا عقد المقايضة وليس عقد البيع.
- عَنّْدما يتم تخفِيْض سعر البيع بمقدار ضئيل جدًا من قيمته الفعلية، وهُو ما يناسبه، يصبح عقد هدية وليس عقد بيع.
- فِيْما يتعلق بالرسم الديني، فقد ثبت فِيْ عقد البيع أنه بيع شيء بمبلغ مناسب من المال.
- يجب أن يكون كلا الطرفِيْن، البائع والمشتري، راضين تمامًا عَنّْ سعر البيع.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فإن إحدى خصائص العقود هِيْ أنها عقود ملزمة لكلا الطرفِيْن، وهناك التزامات لكل طرف يجب الوفاء بها.
- فِيْ حالة وجود أي عيب أو خرق لأي من أطراف العقد يتم إنهاء هذه العقود ودفع الغرامة المقابلة.
- يحدث الإنهاء فِيْ العقود الفورية، ويمكن أيضًا إنهاء بعض العقود قبل انتهاء مدتها.
الشروط العامة لصحة عقد البيع فِيْ القانون المدني المصري
- أن يكون لكل من المالك والمشتري صفات خاصة أهمها العقل والنضج والبلوغ، بناء على القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
- وأن كلا من البائع والمشتري راضون تمامًا عما يفعلونه حتى لا يتم إبطال البيع أو التشكيك فِيْه.
- أن يتأكد كل طرف مما يمتلكه الطرف الآخر سواء كان المبلغ المتفق عليه أو الشيء المباع.
- وجود الشيء الذي يباع أمام الأعين، والتأكد منه وعدم الحديث عَنّْه فقط حتى لا يسبب مشاكل فِيْ المستقبل.
- أن يكون مقابل البيع منتفعًا بالمال، وليس بما لا ينتفع به أو يحرم.
- أيضًا، ما يتم بيعه هُو شيء ملموس، وليس شيئًا فِيْ الهُواء لا يمكنك التقاطه.
- كل تفاصيل الشيء المبيع مرئية ومفصلة وموضحة ومعروفة بجميع جوانبها.
- يجب على المشتري الاطلاع على الأوراق التي تثبت امتلاك البائع لما يبيعه، وذلك للتأكد من عملية البيع والشراء.
- وبالمثل، فإن من شروط صحة البيع فِيْ القانون المدني المصري أن المشتري يجب أن يعرف ما يشتريه ويراه له.
- عَنّْد توقيع العقد، يجب أن يكون الشيء الذي يتم بيعه أمامك.
- لا تجبر أي طرف على البيع أو الشراء، ولا تتسبب فِيْ ضرر أو خسارة.
- لا يصح أن يبيع الإنسان شيئاً ما فِيْ حوزته مدة معينة، ففِيْ وقت اتخاذ القرار بالبيع، يجب على المشتري أن يمتلك ما اشتراه مدى الحياة دون تحديد مدة.
ما هِيْ شروط تنفِيْذ عقد البيع
- لا أحد يستطيع بيع ما لا يملكه، وما يمتلكه الشخص هُو فقط ما يمكنه التصرف فِيْه.
- فِيْ بعض الأحيان، لا يستطيع بعض الأفراد التصرف فِيْ ممتلكاتهم بسبب صغر سنهم، لذلك يتولى شخص قريب منهم إدارة ممتلكاتهم.
- لا يتم البيع إذا كان المبيع مملوكاً لآخر إيجار أو مرهُوناً لغير البائع.
- من شروط صحة عقد البيع فِيْ القانون المدني المصري أنه لا ينص على أي أمر يؤدي إلَّى إنهاء العقد.
- وحكَمْة البيع أن على الإنسان أن يعاون أخاه ويعينه.
- فِيْ حالة وقوع ظرف وعرض الإنسان عليه بيع شيء يخصه للتخفِيْف من ضيقته، وعرض أحدهم على شرائه، فهذا دليل على أن الناس يساعدون بعضهم البعض.
الفرق بين العقد الأولي والعقد النهائي
- عَنّْد البيع، يجب أن يعرف الشخص الفرق بين العقد الأولي والعقد النهائي حتى لا يقع ضحية لعملية احتيال.
- حيث يلعب بعض المحتالين على وجود ثغرات فِيْ هذه العقود يمكنهم من خلالها إبطال العقد مما يسبب الكثير من المشاكل.
العقد الرئيسي
- عادة ما يقع بين الطرفِيْن، فإذا كان المبيع منقولاً، فإن الحيازة فِيْ هذه الحالة تسمى الحيازة بحسن النية، وهِيْ صحيحة.
- العقد الأولي كافٍ لإثبات حقوق الملكية فِيْ حالة الحيازة بحسن نية.
- مثل العقد الأساسي، له قيمة حكومية، ولكن فقط بين طرفِيْه.
- فِيْ العقد الأساسي، يحكَمْ على صحة التوقيع ويضمن عدم تزويره.
- الشروط التي يجب استيفاؤها فِيْ العقد الأساسي هِيْ أن يوافق الطرفان على عملية البيع.
- وبالمثل، فإن أحد الشروط التي يجب استيفاؤها هُو أن يكون كلا الطرفِيْن فِيْ السن القانونية، والسن القانونية، وأن يكون البيع مقابل مبلغ مناسب لهما.
- يتم فحص المبيع قبل إبرام العقد والتأكد منه وفِيْ نفس الوقت لا يكون مخالفاً للقانون.
- يعتبر العقد الأساسي عقدًا ضعيفًا، ولا يتم الاعتراف به لأنه لم يتم تسجيله ولا ينطوي على أي التزام.
العقد النهائي
- وهُو عقد معترف به قانونًا، حيث أنه مسجل لدى أي جهة حكومية، مثل هِيْئة التوثيق العقاري.
- فِيْ حالة عدم نقل الشيء المباع على أنه ملكية، فإن العقد الأكثر شهرة هُو العقد المسجل لدى الجهة الحكومية.
- فِيْ هذه الحالة يتم تأكيد ملكية الأرض لصاحبها قبل البيع، بحيث لا يتم تسجيل عقد العقار للأرض التي لا يملكها صاحبها.
- فِيْ حالة الميراث، إذا كان هناك عقد عرفِيْ، يمكن للورثة الطعَنّْ فِيْه وتتحقق المحكَمْة من صحة التوقيع.