شروط دعوى تعويض عن ضرر

تعريف المطالبة

ظهرت العديد والعديد من المفاهِيْم التي توضح معَنّْى كلمة طلب، لكننا الآن نذكر المفهُوم الفعلي لها، وهُو

  • الدعوى منظمة قانونية فاعلة فِيْ تحقيق العدالة ورد الحقوق لأصحابها وحمايتهم من أي نوع من الضرر.
  • تعتبر من الدعاوى القانونية التي ترفع إلَّى الجهات المختصة من خلال محامي مختص.
    • تحديد حجم الضرر الذي يلحق بالمدعي للاستفادة من العدالة القانونية.
    • وذلك بإزالة هذا الضرر وتعويضه بالتعويض المناسب.
  • دفع هذا التعويض الناس إلَّى الابتعاد عَنّْ مبدأ حرمان الشخص من حقه.
    • ولجأت إلَّى القضاء والقانون للاستفادة من العدالة التي يوفرها.

شروط المطالبة بالتعويضات

يجب بدء المطالبة بالتعويض عَنّْ الأضرار إذا تم استيفاء الشروط التالية

  • ومن أهم شروط المطالبة بالتعويض أن الضرر يقع أي أن يثبت بالدليل واليقين.
    • لا يمكن أن يكون هناك احتمال للضرر.
  • من أجل المطالبة بالتعويض عَنّْ الأضرار، يجب أن يكون الضرر قد حدث مباشرة كنتيجة للحدث الضار.
    • ليس من المعقول مقاضاة شخص ومحاسبته على أفعاله، وتأثيره كان غير مباشر وبعيدا عَنّْ المتضررين.
  • يجب أن يكون المدعي قد تعرض لضرر من أجل مصلحة مشروعة.
    • حتى يتم رفع الدعوى للتعويض عَنّْ هذا الضرر.
  • عَنّْد التقاضي، يجب أن تكون الأهلية اللازمة للتقاضي متاحة من كل من الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري.

عَنّْاصر المطالبة بالتعويض

من الضروري معرفة أن المطالبة بالتعويض يجب أن تستند إلَّى الضرر، ويجب أن يكون للمطالبة بالتعويض ثلاث ركائز، وهِيْ ركن الخطأ – عمود الضرر – ركيزة العلاقة السببية التي توحدهم، حيث القاعدة الفقهِيْة التي استقر عليها القانون فِيْ حالة الضرر، يلتزم الشخص الذي ارتكبها بتعويض الطرف المتضرر عَنّْ الضرر الذي تسبب فِيْه.

فِيْ المنعطف الأول، هذا خطأ

  • إذا كان الخطأ هُو المدعى عليه فلا بد أن يكون قد ارتكب من المدعى عليه ضد المدعي وهذه الجريمة مشروعة.
  • يجب أن يعلم أن الخطأ هُو اختلاف فِيْ شروط العقد وعَنّْ الأشخاص الطبيعيين.
    • يكون فِيْ شكل إهمال فِيْ المسؤولية أو الإخلال، عمداً أو بغير قصد، من جانب المدعي.

للعمود الثاني وهُو الضرر

  • يجب أن يكون الضرر ملموسًا أو ماديًا، ويجب إثباته بالأدلة والمستندات أو بوقائع لا تقبل الجدل.

الركن الثالث هُو العلاقة السببية.

  • يجب أن يكون للمدعي والمدعى عليه علاقة سببية بينهما وبين تصرفات كل منهما تجاه الآخر.
  • وتؤكد العلاقة بينهما الضرر الناتج عَنّْ الفعل الأول وفِيْ حالة فقد الارتباط بينهما.
    • لا يمكن للمدعي المطالبة بالتعويض من المدعى عليه لعدم كفاية الأدلة.

كَيْفَ يمكن تقدير التعويض عَنّْ الأضرار

لتعويض الضرر يجب أن يكون

  • النوع الأول، وهُو نوع، يلزم المدعى عليه بإعادة الشيء الملموس الذي تسبب فِيْ الضرر إلَّى حالته الأصلية.
    • أي إزالة الضرر الذي لحق بالضحية واستعادة سبب الضرر كَمْا لو لم يحدث شيء.
  • النوع الثاني هُو التقدير النقدي، والذي يتم مناقشته بشكل متكرر فِيْ القضاء، حيث يقع مقر السلطة القضائية.
    • تقدير قيمة هذا الضرر الحاصل إذا لم يستطع المدعى عليه إعادة الشيء على حالته الأصلية.
  • فِيْ هذه الحالة، يتم إجراء تقييم للضرر المتكبّد ويدفع المدعى عليه مقابل هذا الضرر.

مطالبة بالتعويض عَنّْ الأضرار

  • تعتبر دعوى التعويض من أكثر الدعاوى القضائية شيوعًا
  • كَمْا يتفهم الضرر الذي لحق بالممثل، وبالتالي يدعي الفاعل ذلك.
    • التعويض المناسب عَنّْ هذا الضرر.
  • معظم القضايا التي رفعت فِيْها هذه الدعوى هِيْ إتلاف سيارة أو إتلاف عقار.
    • أو إتلاف الشيء الملموس الذي يملكه المدعي والذي يعده المدعى عليه ويتلفه.
  • يجب أن يكون التقدير المطلوب للتعويض قريبًا من القيمة التي تم إتلافها.
  • ويرجع ذلك إلَّى اللجنة التقديرية التي يُطلب عقدها وتقييمها من قبل القاضي المسؤول عَنّْ الحكَمْ فِيْ هذه الحالة.
  • فِيْ الدعوى المرفوعة للحصول على تعويض عَنّْ الأضرار، يجب إثبات جميع الأضرار.
    • ما حدث للشيء المادي الذي يملكه الممثل وتضرر.
  • يجب توضيح الظروف التي حدث فِيْها هذا النوع من الضرر وكتابتها فِيْ الالتماس.
  • سيتم إضافة التكاليف التي تم إصلاح الضرر فِيْها إلَّى المستندات القانونية الكاملة.
    • وتقديم مطالبة لاسترداد هذه النفقات.

نختار لك

المطالبة بالتعويض عَنّْ الضرر المعَنّْوي

يُعتبر أن الدعوى القضائية ترفع للتعويض عَنّْ الضرر غير المادي إذا استوفت أيضًا شروطًا معينة لتنفِيْذها حتى يكون الطلب صحيحًا، حيث لم يهتم المشرع فِيْ الماضي بالضرر غير المادي.

فِيْ قوانينها تقوم على الضرر المادي، ولكن فِيْ هذا الوقت انتبه المشرع لهذا الضرر لأنه يمكن أن يكون أكثر خطورة من الضرر المادي، حيث أن الضرر المعَنّْي يؤثر على الشخص نفسه وصحته وحالتك العقلية، يجب أن تتضمن العَنّْاصر التالية وهِيْ

  • الجريمة يجب أن تكون الجريمة بالضرورة قد ارتكبها المعتدي أو المتهم.
    • إن إيذاء المدعي بالضرر النفسي أو بالذي هُو أمر مخالف للقانون.
    • لا يوجد فرق بموجب القانون سواء كان الفعل الذي قام به المدعى عليه متعمدًا أم غير مقصود.
  • الضرر وهُو العَنّْصر الثاني، لذلك يجب أن يكون الضرر مباشرًا للمدعي من قبل المدعى عليه.
    • يجب أن يكون الضرر الذي لحق بالمدعى عليه قد لحق به بشكل مباشر وليس من خلال طرف ثالث.
    • يجب أن تكون هناك علاقة سببية بين المدعي والمدعى عليه.
    • مما يجعل الضرر مباشرا بينهما، وهناك سبب لذلك تقوم عليه الدعوى.

دعوى المسؤولية التقصيرية

  • عَنّْد الشروع فِيْ رفع هذه الدعوى، يجب على الممثل أن يأخذ فِيْ الاعتبار أنه معروف لديه.
    • لا يتطلب حدوث الخطأ بحد ذاته حدوث هذا الطلب.
  • يجب أن يكون الضرر قد حدث بشكل مباشر وفوري نتيجة خطأ المدعى عليه.
    • إذا كان السبب هُو عدم وجود خطأ أو عدم وجود خطأ، فلا يمكن رفع الدعوى.
  • تعتبر المسؤولية من الشروط الأساسية التي يجب توافرها فِيْ دعوى التعويض.
    • الضرر هُو أن الفعل لا ينتهك القانون وهُو قانوني.
  • بصفتها امرأة تسعى للحصول على تعويض عَنّْ وفاة حبيبها، فإن هذه العلاقة غير قانونية.
    • ومخالفة للشريعة والشريعة الإسلامية، ومخالفة للأعراف والتقاليد، ولا يجوز رفع دعوى بشأنها.
  • وعلى المحامي أن يضع جميع وسائل الإثبات التي تحد من هذا الخطأ.

مطالبة بالتعويض عَنّْ التبرئة

  • من الدعاوى القضائية التي قد يكون لدى الممثل والتي يجب أن يعرفها فِيْ المقام الأول.
    • هُو طلب الشخص الذي تمت تبرئته فِيْ قضية ما للحصول على تعويض عَنّْ الضرر الذي حدث.
  • يجب أن يتهم الشخص بأنه تسبب فِيْ بعض الضرر للمدعي نتيجة لقضية جنائية.
  • وعَنّْدما يحدث ضرر معَنّْوي أو نفسي، يجب أن ينسبه السبب.
    • فِيْ حالة العقل المادي، وهُو البراءة، يتم استخدام قاعدة البراءة نفسها.

قد يثير اهتمامك

‫0 تعليق

اترك تعليقاً