حذرت شرطة أبوظبي من مواقع الإنترنت المصرفية الاحتيالية التي تتصيد الضحايا وتسرق مدخراتهم في عمليات احتيالية بعد إغرائهم بعروض تنافسية وهمية عبر البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة ، موضحة أن المواقع تشبه مواقع مصرفية حقيقية. وبحسب ما نشره الحساب الرسمي لشرطة أبوظبي على إنستجرام ، اليوم الاثنين ، حث مدير إدارة التحقيقات الجنائية والتحقيقات بقطاع الأمن الجنائي العقيد عمران أحمد المزروعي ، أفراد الجمعية على تجنب الإفصاح عن تفاصيلهم المصرفية السرية. على الإطلاق ، حتى للأطراف التي لديهم أرصدة مصرفية أو عن طريق إصدار بطاقات ائتمان ممنوعة من تقديم مثل هذه الطلبات غير القانونية.
وأشار إلى انتشار الروابط لعملاء البنوك مطالبا إياهم بسرعة اغتنام الفرصة لتلقي عروض خاصة بعد إغرائهم بتسجيل بياناتهم المصرفية على مواقع مصرفية احتيالية ، حيث يرتبط التسجيل عادة بخطوات سريعة ومرنة ووقت قصير محدد حتى عدة دقائق لخداع المشتركين.
من بين العروض الوهمية التي يروج لها محتوى هذه الروابط ، والتي أنشأتها عصابات خارج الدولة: بطاقات تشمل برامج “الأميال والمكافآت والمشتريات والنقاط واسترداد النقود” وبطاقات الإنترنت المدفوعة مسبقًا وبطاقات الائتمان الأخرى التي تروّج لخصومات وعروض مواتية مزايا حصرية للعملاء ومتنوعة ويتم بيعها من قبل البنوك والبنوك.
وحذر المزروعي من المحتالين الذين يحاولون دائمًا تجديد أساليبهم الخادعة من خلال خداع ضحاياهم بطرق خادعة بعد الحصول على معلومات تتعلق بحساباتهم المصرفية ، وإعادة تعليم المعلومات ، وتمكين عمليات الشراء أو سحب الأرصدة المالية ، موضحًا أن هذا شكل من أشكال الاحتيال. يتصل المحتال بمصدر بطاقة الائتمان للإبلاغ عن تغيير العنوان إلى بطاقة صالحة حيث يكون لديه جميع معلومات الحساب المصرفي السرية ، ثم يبلغ عن الخسارة ويطلب بطاقة بديلة تحتوي على رقم سري جديد ، ثم يتم إرساله إلى عنوان جديد ويتم تحديد أرصدة الحسابات من خلال هذا.