تمت الإشارة إلى شجرة النيم كواحدة من أهم الموارد البيئية التي توفر الأكسجين للبيئة ، وهو أمر ضروري للغاية لحماية البشرية. إن زراعة هذه الشجرة بالذات يقلل من الحمل على احتياطيات الأكسجين ويقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون المتداول. في الغلاف الجوي ، لذلك فهو يعمل عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون ومن خلاله عملية البناء. التمثيل الضوئي المسؤول عن توفير الغذاء للنبات ، وبالتالي إفراز الأكسجين ، وهو أمر ضروري للغاية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض
فوائد شجرة النيم
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من استخدام شجرة النيم ، ومن أهمها ما يلي:
- تضميد الجرح: من أقدم استخدامات الطب الهندي ، أوراق هذه الشجرة استخدمت لتنظيف الجروح وتساعد في طرد الشوائب التي قد تسبب الإحراج.
- تقوية جهاز المناعة: تساعد المكونات الموجودة في شجرة النيم على التخلص من السموم من جسم الإنسان وتساهم في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي ، وكذلك دورها في مقاومة مسببات العدوى التي يتعرض لها الإنسان ودورها. تأثير فعال على الفيروسات المختلفة.
- مقاومة الدودة: وهو من أفضل العلاجات الطبيعية التي تساعد في تخليص الجسم من ديدان المعدة التي تهدد حياة الإنسان.
- علاج الحمى: تساعد المواد الفعالة الموجودة في شجرة النيم في علاج نوبات مختلفة من الحمى التي تسببها الأمراض ، وخاصة الحمى التي تسببها الملاريا.
- زيادة خصوبة التربة: يمكن استخدام مكونات هذه الشجرة في زيادة نسبة المادة العضوية مما يؤثر على جودة التربة ويزيد من خصوبتها ويتم ذلك من خلال زيت الشجرة الذي يتم الحصول عليه عن طريق سحق بذورها كما تلعب هذه المكونات دورًا مهمًا في عملية تثبيت النيتروجين في التربة مما يزيد من خصوبتها.
- تنظيف الأسنان: يعد هذا من أقدم استخدامات مكونات هذه الشجرة ، حيث يمكن استخدام فروعها كفرشاة أسنان ، ومؤخراً تستخدم المادة الفعالة من هذه الشجرة في إنتاج معجون الأسنان لتنظيف الفم والأسنان.