ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية الحادي والثلاثين كلمة رحب فيها بالملك وضيوف المهرجان “في فضاء الثقافة والتراث”. في الجنادرية ذكرى الماضي ونبض الحاضر ، ونتطلع إلى المستقبل وتواصل الأجيال والثقافات ، لتكون الجنادرية نقطة انطلاق للثروة التي تعكس التطور المعقد الذي يعيشه بلدنا المعطاء ، بمساعدة أبنائها وتفكير مثقفيها وإرث أجدادها وعزيمة قادتها وحكمتهم.
وأضاف: في يوم من أيام الوطن ، يوم الجنادرية ، حيث تراث أبناء الوطن وثقافتهم وإبداعهم في مختلف فنون الفكر والمعرفة ، يوم الآباء والأجداد ، الذي فيه نتذكر تضحياتهم وبطولاتهم كما سجلتها الأيام والليالي ونستذكر مسيرتهم وهم يحملون راية النصر والمجد على طريق الوحدة والتوحيد مع قائدهم المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – هم ثابر وصبور ، سعى وعمل على تقوية أركان الوطن الأم ، وعاش تحت رايته ، وظلاله الخصبة ، وركائزه القوية ، كيانًا أصبح محط أنظار العالم بالقوة والهيبة والنفوذ.
وقال وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان: “اليوم لنا الحق في أن نفخر بمهرجان التراث والثقافة الوطني والأهداف العظيمة والرائعة التي حققها في أكثر من ثلاثة عقود ترمز إلى التماسك الوطني وتوحيد الصفوف والكلمات التوحيدية لأنها تشمل جميع مناطق المملكة. “وجميع أطيافها لتعريف الأجيال بماضيهم المجيد وتاريخ وطنهم وتراثه وثقافته.
وأضاف الأمير متعب: إنه شرف عظيم لجميع منتسبي الحرس الوطني الذين تغمرهم السعادة الكبيرة بحضور ملكهم وقائدهم الأعلى بينهم ، وأنت -حفظك الله- منذ الانطلاق الأول في 1405 هـ مع أخيك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – خير الداعمين لعملها كمشروع وطني حضاري يساهم في ربط الإنسان بوطنه وتراثه. ويقدم نوافذ مشرقة وإيجابية على العالم ، يتعرف من خلالها على ثقافة المملكة وتراثها الغني والمتنوع. وهكذا استمر المهرجان في التطور والتوسع ليصبح مستوى ثقافيًا وثقافيًا يتشكل كل عام. مساحة واسعة تتسع لمئات الآلاف من المواطنين والمقيمين. السفر لمدة أسبوعين عبر تاريخ وثقافة وتراث البلاد واستضافة مئات الكتاب والمفكرين كل عام ، ويقدم مع الكتاب والمفكرين السعوديين كل ما يثري المشهد الثقافي والأدبي من خلال أنشطة البرنامج الثقافي للمهرجان.
وقال سمو الأمير متعب بن عبد الله: يحتفل مهرجان الجنادرية كل عام بدولة شقيقة أو صديقة لتكون ضيف شرف المهرجان ، ونحن هذا العام على موعد مع جمهورية مصر العربية أرض الكنانة. أرض الحضارة والأدب والفن والمعرفة في توسع للعلاقة التاريخية القوية بين البلدين الشقيقين منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبد العزيز – رحمه الله – التي ما زالت تتطور وتنمو. في مختلف المجالات حتى الآن ، نتطلع إلى هذه المشاركة التي تمثل إضافة نرى من خلالها صورة متكاملة تعكس التنوع الثقافي المصري الأصيل وتنوع التراث على أرض الجنادرية.
كما رحب سموه هذا العام بضيوف المهرجان من صفوف العلماء والمفكرين والأدباء والإعلاميين الذين قدموا من جميع أنحاء العالم إلى أرض الحرمين الشريفين ، وهنأ سموه الشخصيات الثقافية البارزة الذين جاءوا إلى خادم الحرمين الشريفين. وأمر الحرمان الشريفان – نصره الله – بتكريمهم ومنحهم وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى مقابل جهودهم وريادتهم في المعرفة والإبداع.
https://www.youtube.com/watch؟v=a6JXy41QBVQ[embedded content]