قام بعض منظمي مؤتمر الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جاستن) ، إحدى الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود ، والتي حملت شعار “تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي” ، بطمس صور التربويين والأكاديميين والمتخصصين المشاركين في المنتدى.
وظهرت الشخصية الذكورية على ملصق المؤتمر الذي سبق الجلسة وظهرت على الشاشة الرئيسية في جميع حلقات النقاش ، وملامح واضحة ، بينما ظهرت شخصية المشاركات على أنها مجرد “دافع” تعبيري.
وبحسب “عكاظ” ، فقد اختار “جاستن” صوراً واضحة لأعضاء مجلس إدارته المكون من ذكور فقط لصفحته على الموقع الرئيسي ، بينما تم وضع “وردة” على الصفحة مع صورة للسيدة الوحيدة على السبورة ، والتي قامت بدورها. لم تظهر على المنصة رغم اسمها الذي أعلنته بين المكرمين.
وقال المحامي مراد الصبيح إن طمس صور المعلمات والأكاديميات المشاركات في الملتقى كان عملا مفاجئا ، مؤكدا أنه عمل قانوني. وتابع: “إذا كان من فعل هذا يعتقد أنه قام بعمل شرعي ومنهجي ، فهو عكس ذلك ، لأنه يتعارض مع الموقف العام ويضفي الشرعية على هذا السلوك الغريب ، وعلى العكس ، هذا السلوك مخزي. في المقام الأول ولا يعكس الصورة الحقيقية لشركات سعودية واعية.
وأضاف: ثانياً ، على العكس لأن مشاركة المرأة منتظمة وتمثل دور تعزيز شخصية المملكة العربية السعودية من أجل مجتمع حيوي.