دعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة منتسبيها إلى عدم الانخراط في القضايا السياسية أو الخلافات الفكرية التي يستفيد منها الأشرار في انتصار الأحزاب أو الجماعات أو الجمعيات أو التنظيمات المعارضة.
تنطلق الدعوة من مكانة الحرمين الشريفين واهتمام الدولة بهم والاهتمام الكبير بمقاصدهم ، وإعطاء رئاسة الجمهورية حرصاً من موظفيها على الرقابة القانونية والأخلاق العامة فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي. . ولما لهذه المواقع من آثار كبيرة في ترويج كل الإشاعات الكيدية ضد الحرمين الشريفين والإضرار بالوطن والقيادة.
وحثت الرئاسة على استثمار هذه الصفحات في إبراز جهود الدولة في الحرمين وإيصال رسالتها النبيلة والابتعاد عن القضايا الخلافية التي تخضع لتفسيرات مختلفة وتؤثر سلباً على وحدة الأمة. ولقاءاته حول الكتاب والسنة ومواجهة كل من يتحدى أمن بلادنا أو يضر برموزنا وحكامنا وعلمائنا وأئمتنا ، وتشديد الضوابط بحق من يخالف ذلك.