أعرب سياسيون وإعلاميون تونسيون عن ترحيبهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى تونس ، مؤكدين على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. الدول. ورحب النائب وليد الجلاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بزيارة سمو ولي العهد وأكد أن صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز جاء إلى تونس ممثلا للمملكة التي تعد من أكثر الدول الدول الشقيقة البارزة التي تربط تونس بها علاقات تاريخية ، وعلاقات أخوية طويلة الأمد ، معربة عن أملها في أن تكون الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات ودعم تونس في تجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها.
من جانبه أكد النائب جلال غديرة على أهمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية فيما يتعلق بزيارة سمو ولي العهد والتي تجسد طول هذه العلاقات التاريخية. وبالإضافة إلى آثارها الإيجابية على صعيد التعاون على عدة مستويات ، يؤكد أن الزيارة ستعزز متانة العلاقات الثنائية وتدعم تونس في تجاوز الأزمة الانتقالية. وفي بيان مماثل ، أشاد رئيس تحرير جريدة الرأي العام التونسية محمد الحمروني بزيارة سمو ولي العهد ورأى أنها تعزز العلاقات التونسية السعودية وتخدم الأغراض العربية. . وقال الحمروني: إن وجود تونس بين الدول التي ستشملها زيارة ولي العهد دليل على المكانة المهمة التي توليها المملكة التونسية وعلاقات التشاور والتعاون التي توحد البلدين ، خاصة. في ضوء الحركة الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي بشكل عام. ودعا إلى عدم تنفيذ البرامج الإقليمية الهادفة إلى التأثير على وحدة الأمة واستقرار أنظمتها.
وعبر الصحفي حسن الحمالي من قناة الجنوبية عن ترحيبه بزيارته وأشار إلى أنها ستعمل على تعميق أواصر الأخوة التي توحد البلدين الشقيقين. وقال الحمالي: “إنه مراقب للعلاقات التونسية السعودية منذ أكثر من نصف قرن يحرص على استمرار المملكة في لعب دور الأخ الأكبر لتونس ، ولا ننسى أن المملكة قدمت الكثير من المساعدات القيمة لتونس. في أصعب الأوقات التي تمر بها اقتصاديا واجتماعيا “، يؤكد أن مساندة المملكة التونسية ليست نتيجة لشيء جديد ، بل تعود إلى عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله. عليه – الذي وقف بثبات وراء تونس في مسيرتها من أجل الاستقلال. وفي السياق ذاته ، قال رئيس تحرير موقع الصحيفة باسل ترجمان ، إن زيارة سمو ولي العهد إلى تونس تؤكد عمق العلاقات بين البلدين والجهود المبذولة لتعزيزها ، مشيرا إلى أن زيارة سمو ولي العهد لتونس تؤكد عمق العلاقات بين البلدين والجهود المبذولة لتعزيزها. العلاقات نموذج للتعاون المثالي بين الدول الشقيقة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون لصالح البلدين.
وأكد أهمية الزيارة خاصة على صعيد تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير المساعدات السعودية والدعم لتونس التي لم تتوقف عبر السنين على مختلف الأصعدة خاصة العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب ، وأشار إلى أن وستعمل الزيارة على تعزيز التعاون بين البلدين لضمان استمرار النجاح المتوقع. ووعدت الصحفية صاحبة موقع مجلة أوتار الإلكترونية لمياء البجاوي بدورها بزيارة سمو ولي العهد بدليل واضح وصريح على مستوى التقدير والاحترام الذي تتمتع به دولة بحجم المملكة. وقالت تونس إن الزيارة ستساعد في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتثبت للعالم أن العلاقات بين الدول العربية والإسلامية لا يمكن إلا أن تكون صادقة ومتطورة. وأشاد البجاوي بالتعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين ، وأشار إلى أن أي محاولات لتعطيل العلاقات الأخوية بين البلدين من خلال وجوه مرتبطة بوسائل إعلام مدفوعة أو مشبوهة داخل تونس وخارجها لن تنجح وأن القافلة التونسية السعودية ستستمر في ذلك. التحرك نحو الطريق المؤدي إلى الخير لأبناء البلدين الشقيقين.