سلطان بن سلمان يفتتح مسجد المعارك التاريخي ببريدة

كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، الأمير سلطان بن سلمان ، عن إطلاق مبادرة لإحياء المساجد التاريخية ، وسلط الضوء على لا يهدف برنامج رعاية المساجد التاريخي الذي تبنته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيري إلى ترميم المساجد لتراث المدينة فقط ، بل إعادة إحيائها. المساجد التي يعتني بها ملوك هذا البلد ، مبينة أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في السعودية بدأ عندما سار المؤسس الملك عبد العزيز وأبناؤه الملوك على خطاه ، واليوم نسير على خطىهم مشيرًا إلى حقيقة أن البرنامج مضى عليه أكثر من 22 عامًا ، مشيرًا إلى الرعاية والاهتمام والاستمرار التي يتمتع بها برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لرعاية المساجد التاريخية ودعمه لترميم عدد من المساجد التاريخية.

وقال الأمير سلطان: يسعدنا اليوم ، أثناء وجودنا في منطقة القصيم ، بحضور أميرها الأمير فيصل بن مشعل ، إطلاق أولى المبادرات للعناية بالمساجد التاريخية في القصيم ، والتي كان الأمير فيصل على نفقتها. رعت ترميمه. مع شركائنا ووطننا يشرفنا الله على خدمة الحرمين الشريفين ، نبني المساجد ونعتني بها ، ولا مكان لنا إلا إذا اعترفنا بالإسلام والمساجد ، وعلينا أن نعتني ببيوت الله قبل أن نعتني بها. بيوتنا ، وأعرب عن تقديره لمبادرة الأمير فيصل بن مشعل للمساهمة في ترميم المسجد.

وأشار الأمير سلطان إلى أن مسجد المعارك الذي افتتح اليوم حضره الملك سعود بن عبد العزيز (الذي اشتهر باهتمامه بالمساجد وإحياء دور العبادة ، لافتاً إلى أن ما يميز الشعب السعودي الجليل منذ قيام المملكة هو أن الإسلام هو مكوننا الأساسي والعناية بهم في بيوت الله هي مهمتنا الأولى والخير الذي نعيشه اليوم من حيث الأمن والاستقرار والازدهار مرتبط باستمرار الأساسي. المكون الذي يوحدنا.

وأعرب أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره د. فيصل بن مشعل الأمير سلطان بن سلمان لاهتمامه بالمساجد التاريخية وترميمها ، مؤكداً أن الأمير سلطان يحتل المرتبة الأولى في هذا الصدد وهو نموذج يحتذى لنا في رعاية المساجد وهندستها المعمارية ورعايتها. نتبع خطواته وتعليماته.

قال الأمير فيصل بن مشعل: للصلاة في مسجد قديم ميزة على المساجد الحديثة ، وهذا هو السبب الرئيسي في حرص الأمير سلطان على ترميم المساجد القديمة ، وهي من بديهيات أباطرة هذا البلد ، فقط. لما فيه من فضل كبير في إعمار المساجد وتجديد الصلوات فيها.

وهو من الداعين بكرم لبناء الوطن وبيوت الله من بين أهمهم ، مستشهداً بإسهاماته الخيرية في عدة مناطق بالمملكة ، مبيناً أن هناك عدة مساجد تاريخية في المنطقة ستكون احياها داعين الله عز وجل ان يحفظ هذه الارض وقادتها وشعبها ويقود الجميع الى الخير.

جاء ذلك بعد أن افتتح الأمير سلطان بن سلمان مسجد المعارك التاريخي الذي تبرع به لترميم وإطلاق مبادرة في القصيم. رعاية المساجد التاريخية التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيري ، بمشاركة الأمير د. مجلس التنمية السياحية الإقليمي بحضور الأمير فهد بن تركي والأمير سلطان بن فيصل بن مشعل

حضر حفل الافتتاح رئيس بلدية منطقة القصيم م. محمد المجلي ومدير الشرطة اللواء بدر الطالب ومدير وزارة الشؤون الإسلامية وفرع مؤسسة محمد المجمج ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في القصيم إبراهيم المشيقح. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً