ليس هناك شك في أن سرطان الثدي هو المرض الذي تخشى النساء الإصابة به أكثر من غيرهن. يقول الأطباء ، “على الرغم من أن بعض النساء يقمن بما يجب عليهن فعله لتجنب هذا المرض ، إلا أنهن يكتشفن في النهاية أنهن مصابات به”. تشعر المرأة بأنها عاجزة لأن المشكلة خارجة عن سيطرتها تمامًا.
صحيح أنه لا يمكنك التحكم في جيناتك ، ولكن هناك خطوات مهمة يمكنك اتخاذها لحماية نفسك قدر الإمكان ، على الرغم من الارتباك الذي يحيط بالعوامل المهمة في تجنب الإصابة بسرطان الثدي. سنقدم لك 20 حقيقة لا تعرفها عن هذا المرض ، لكن من الضروري أن تعرفها.
1- الفحوصات الطبية اللازمة
الفحوصات السريرية لفحص سرطان الثدي لا تقل أهمية عن تصوير الثدي بالأشعة السينية ، والتي يجب أن تخضع لها كل عام بعد بلوغ سن الأربعين. (نوصي بإجراء هذه الاختبارات مبكرًا إذا كان لديك شخص في عائلتك مصاب بالمرض). ومع ذلك ، قد لا يكون هذا الاختبار دقيقًا ، خاصةً إذا كانت أنسجة ثدييك كثيفة. لذلك لا تترددي في إجراء فحص للثدي من قبل طبيب مختص مرة في السنة. من ناحية أخرى ، يعد هذا الفحص مهمًا جدًا للكشف عن سرطان الثدي الالتهابي (وهو نوع نادر من سرطان الثدي وهو الأكثر خبيثة وخطورة ويسبب تورمًا واحمرارًا للثدي) ، والذي لا يظهر غالبًا في صورة الثدي الشعاعية. من ناحية أخرى ، يكشف تصوير الثدي بالأشعة السينية عن سرطان الأقنية في الموقع ، وهي المرحلة الأولى من سرطان الثدي التي تقتصر على القنوات الأقنية التي تنقل الحليب.
لذلك يتفق الأطباء بالإجماع على أهمية كلا الفحصين فلا تهملهم.
2- تتبع الثدي
يحب الأطباء فكرة إجراء فحوصات شهرية منتظمة وصحيحة للثدي. لكن لا تقلق إذا لم تتمكن من إدراجها في جدولك الزمني. والغرض منه هو مراقبة ثدييك ، فإذا ظهرت كتلة غير مألوفة ، لاحظت ذلك على الفور وأخبر طبيبك أن هناك شيئًا خاطئًا.
3- التكلس
إذا دعاك الطبيب إلى إعادة فحص الثدي أو تحدث عن وجود تكلسات في هذه المنطقة ، فلا داعي للذعر ، لأنه عند النساء بعد الأربعين تظهر التكلسات غالبًا في أنسجة الصدر والثدي ، لكنها في الغالب من: يسمى النوع الحميد. تصاحب هذه التكلسات علامات شيخوخة الأنسجة ولا تظهر أي أعراض لهذه الحالة ، حيث لا يمكن اكتشافها إلا عند ظهور بقع بيضاء أو بقع بأشكال وأحجام مختلفة على تصوير الثدي بالأشعة السينية. بشكل عام ، تعد التكلسات الدقيقة (التي يقل قطرها عن ملليمتر واحد) أكثر خطورة من التكلسات الكبيرة (التي يزيد قطرها عن 2 مم). يمكن لمعظم أطباء الأشعة التمييز بين أنواع التكلسات. إذا كانوا يعتقدون أن هناك احتمالًا لحدوث ورم خبيث ، فسوف يوصون بأخذ خزعة من الموقع لتحليلها في المختبر.
4- الرياضة
النساء الناشطات أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي. أكد الأطباء دائمًا أن أداء التمارين المختلفة بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بهذا المرض. في هذا الصدد ، يشرح الأطباء: “يمكن أن تقلل التمارين من مستوى هرمون الاستروجين في الجسم”. وفقًا للدراسات الحديثة ، فإن النساء اللواتي يتمتعن بمستوى عالٍ من اللياقة البدنية يقللن من فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 55 في المائة مقارنة بالآخرين. لذا استمر في التمرين.
5- الكحول
تؤكد الدراسات الحديثة أن الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25 بالمائة.
6- زيادة الوزن
تؤدي زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الثدي. في هذا السياق ، يقول الأطباء: “إن الدهون التي تتراكم عند النساء بعد سن اليأس هي أحد المصادر الرئيسية التي تزيد من إفراز هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يحفز نمو سرطان الثدي”. تحتاج فقط إلى بذل بعض الجهد وفقدان أرطال زائدة من أجل تقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
7- مكملات الصويا
يحتوي الصويا على مركبات تعرف باسم الايسوفلافون ، والتي تعمل مثل هرمون الاستروجين في الجسم ويمكن أن تحفز نمو بعض أنواع سرطان الثدي. تمتلئ مكملات الصويا بجرعات كبيرة من الايسوفلافون. لذلك ينصح الخبراء بعدم تناول هذه الأطعمة واستبدالها بحليب الصويا والتوفو ، فهي مفيدة للصحة.
8- شكل الثديين والكتل
لا تعني الكتل الموجودة في الثدي دائمًا سرطان الثدي ، حيث أن معظم النساء يصبن بكيس غشائي (يسمى “التليف الكيسي”) يرتبط بالتغيرات في هرمونات الدورة الشهرية. قد تشعر بالقلق عندما تشعر بوجود كتلة أو كتلة عندما تشعر بثديك ، ولكن هذه الأورام الليفية الكيسية لا تؤدي بالضرورة إلى وجود خلايا سرطانية. بالإضافة إلى ذلك ، من المهم إجراء الفحص الذاتي والخضوع لفحص طبي مرة واحدة سنويًا إذا لاحظت وجود تكيسات غشائية بالثدي.
9- الألم لا يعني الإصابة
إذا كنت تشعرين بألم في الثدي أو في كلا الثديين ، فتأكدي من أنه يمكن أن يكون ناتجًا عن تغيرات هرمونية تتمثل في كيسات غشائية حميدة أو إرهاق المفاصل أو مرض آخر. تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الثدي التورمات المتورمة ، والتغيرات في حجم وشكل الثدي والحلمات ، فضلاً عن ارتفاع درجة الحرارة. أخبر طبيبك عن هذه التغييرات في أسرع وقت ممكن.
10- كثافة أنسجة الثدي
النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي سميكة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بأربعة أضعاف من غيرهن. عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة ، تنمو الخلايا وتتكاثر بشكل أسرع. يزداد خطر تحولها إلى خلايا سرطانية. إذا كانت أنسجة ثدييك كثيفة ، فعليك إجراء فحص الثدي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية ، لأن الأشعة السينية ليست فعالة في جميع الحالات.
11- احتمالية الاصابة
صحيح أن سرطان الثدي أصبح مرضًا شائعًا جدًا يهدد كل امرأة في العالم ، لكن الأمر يختلف باختلاف كل امرأة ويرتبط أكثر بالعمر.
في سن الأربعين ، ستصاب واحدة من كل 69 امرأة بسرطان الثدي.
في سن الخمسين ، يزيد الخطر ويصيب 1 من 42 امرأة.
في سن الستين ، تتأثر واحدة من كل 29 امرأة.
في سن السبعين ، تتأثر واحدة من كل 27 امرأة.
وفقًا للإحصاءات ، تكون النساء أكثر عرضة للخطر عندما يصلن إلى سن السبعين إلى الثمانين. ومع ذلك ، فإن فرصة الشفاء من هذا المرض عالية ، حيث أن النساء في هذا العمر لا يظهرن ردود فعل معادية لهذا المرض ويقبلن العلاج.
12- تاريخ عائلتك الجيني
لا تقلقي إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي ، حيث أن 20٪ إلى 30٪ فقط من النساء يصبن بسرطان الثدي بسبب الجينات الموروثة ، وقد يكون العدد أقل بكثير.
13- التشخيص المبكر
إذا نجح الأطباء في اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة ، فإن معدل الشفاء يزيد عن 90٪. لا تموت معظم النساء المصابات بسرطان الثدي من المرض. في المرحلة 0 (عندما يكون التشخيص لا يزال في قنوات الحليب) وفي المرحلة 1 (عندما يكون الورم 2 سم أو أقل ولم ينتشر بعد إلى الثدي بأكمله) ، يبقى المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات. قد يبدو عدد السنوات صغيراً ، ولكن إذا عاش المريض خمس سنوات دون تكرار الورم ، فإن احتمال العمر الأطول كبير.
ولكن إذا تم تشخيص المرض في المرحلة الثانية (عندما يبلغ طول الورم من 2 إلى 5 سنتيمترات أو عندما ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية) ، فإن 86 بالمائة من النساء يعشن لمدة خمس سنوات فقط.
14- العوامل المؤثرة
لا يُعد التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي عاملاً رئيسياً لأن هناك عوامل أخرى: دورتك الشهرية ، ومدى نشاطك وحيويتك ، والوقت الذي تنجبين فيه أطفالك. راجع كل هذه التفاصيل حول نمط حياتك وتاريخك الطبي مع طبيبك للتأكد من حصولك على الاختبارات المناسبة.
15- إصابة أعضاء الطرف الأم
إذا كان والدك أو أخيك مصابًا بسرطان البروستاتا أو سرطان القولون ، فقد تمرر الطفرة (تغيير مفاجئ في ترتيب أو نوع الجينات) من جانب والدك من العائلة ولديك خلل في جين BRCA1. تأكد من معرفة ما إذا كان أي من أقاربك من جانب والدك مصابًا بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
16- الموجات فوق الصوتية
إذا كان خطر إصابتك بسرطان الثدي مرتفعًا (العديد من أفراد عائلتك مصابين بالسرطان) ، فاحصلي على تصوير الثدي بالأشعة للمساعدة في اكتشاف الأورام الصغيرة التي قد تكون في مرحلة مبكرة. ومع ذلك ، يجب أن يتم التقاط هذه الصور بواسطة متخصص.
17- استئصال المبيض
يمكن أن يقلل استئصال المبيض من خطر الإصابة بسرطان الثدي بحوالي 50 بالمائة. لأنه يفرز الهرمونات وخاصة هرمون الاستروجين الذي يسبب نمو أنواع معينة من خلايا سرطان الثدي.
18- فاعلية بعض الأدوية
يقلل عقار تاموكسيفين ورالوكسيفين من قدرة الإستروجين على تعزيز نمو سرطان الثدي. في النساء اللواتي يحملن التغيرات الجينية ، فإنه يقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 50 في المائة. يمكن استخدام هذه الأدوية لمدة خمس سنوات ، ويظل خطر الإصابة بالعدوى منخفضًا بعد عشر سنوات من الاستخدام. ومع ذلك ، فمن الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية لهذه الأدوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم. لكن بعض النساء يعتقدن أن فوائد هذه الأدوية تستحق المخاطرة.
19- طرق العلاج المختلفة
لا يعتبر سرطان الثدي مرضاً واحداً. عندما اكتشف العلماء والأطباء أن هناك أنواعًا مختلفة ، تمكنوا من تطوير علاجات أكثر فعالية.
20- المعالجة الكيميائية
يُجري الأطباء حاليًا دراسات وراثية لأورام سرطان الثدي (ويستخدمون اختبارات فحص متقدمة) لتقليل خطر تكرار المرض. إذا كان الاحتمال منخفضًا ، فقد لا يقدم الأطباء علاجًا كيميائيًا حتى لا يعاني المريض من الألم الناتج.
للرجال:
لا يصيب سرطان الثدي النساء فقط ، بل يصيب الرجال أيضًا. يمثل 1 ٪ من جميع أنواع السرطان الأخرى. على الرغم من أن الحالة يمكن أن تحدث في أي مرحلة من مراحل الحياة ، إلا أنها تبدو شائعة لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 70 عامًا. يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع ومستويات هرمون الاستروجين المرتفعة إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال. يشعر الرجال المصابون بهذا المرض بوجود تورم في الثدي. يعتمد الأطباء على أربع طرق للعلاج (الجراحة ، العلاج الكيميائي ، العلاج الهرموني ، العلاج الإشعاعي).