سبب بكاء الطفل المفاجئ وهُو نائم
تتساءل الكثير من الأمهات عَنّْ سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم، حيث أن هذا الأمر يسبب لهن إزعاجًا كبيرًا بسبب حرصهن على صحة الأطفال، وإليكَمْ الأسباب التي تؤدي إلَّى بكاء الطفل المفاجئ. الطفل اثناء النوم كالتالي
- الجوع الجوع هُو أحد أكثر أسباب البكاء شيوعًا عَنّْد الأطفال. بما أن معدة الأطفال صغيرة، فإنهم لا يستطيعون تحمل الجوع لفترات طويلة.
- وكأنها هدية إلهِيْة تسمح للأطفال بالتعبير عَنّْ مشاعر الجوع.
- لذلك ينصح الأطباء بإرضاع الطفل كل ساعتين.
- الانزعاج والمرض أثناء النوم، يمكن أن يشعر الأطفال بالانزعاج والقلق والتوتر، وكل ذلك يسبب الأرق وصعوبة الحصول على نوم صحي.
- هذا بالإضافة إلَّى احتمال إصابة الأطفال ببعض الأعراض.
- والتي تسبب الألم مثل التهابات الأذن والحمى والتهاب الحلق واللوزتين.
- قلة النوم وعدم انتظامه أظهرت العديد من الدراسات أن عدد ساعات النوم الكافِيْ للأطفال تتراوح بين 12 و 13 ساعة يوميًا.
- يجب أيضًا أن تتمتع بفترات نوم مريحة خالية من المؤثرات الخارجية التي تسبب القلق والتوتر.
- لهذا السبب يجب على الآباء توفِيْر بيئة نوم مثالية مثل الإضاءة الخافتة والموسيقى الهادئة والبطانيات الناعمة.
- الرعب الليلي من أشهر حالات اضطراب النوم بكاء الطفل المفاجئ والمخيف.
- ويصاحبها بعض الأعراض مثل التعرق والحمى وارتفاع ضغط الدم.
- وهِيْ نتيجة التوتر والقلق والضغط النفسي الذي يصيب الطفل بسبب الخلافات الأسرية.
- كَمْا أنه ناتج عَنّْ الإرهاق الجسدي.
- لدغة البعوض والبعوض وهِيْ من الأسباب الرئيسية للأرق والقلق والاستيقاظ من النوم عَنّْد الأطفال.
- لهذا السبب يجب التأكد من أن نوافذ وأبواب الغرف مغلقة جيدًا.
- ونظف سريرك جيداً للتخلص من الحشرات الضارة.
- آلام التسنين يعاني العديد من الأطفال من آلام التسنين فِيْ مراحله الأولى.
- هذه مشكلة كبيرة للأمهات بسبب الألم الذي يعاني منه الأطفال خلال هذه الفترة.
- فِيْ هذه الحالة يفضل اللجوء إلَّى المسكنات الآمنة فِيْ المعدة.
نصائح لتهدئة بكاء الطفل
العَنّْاصر التي قد تعجبك
متى يجلس الطفل فِيْ المشاية
تدريب الطفل على استخدام النونية فِيْ سن الثالثة.
هل يجوز للطفل أن يجلس فِيْ عمر شهرين
- احرصي على إرضاع الطفل كل ساعتين حتى لا يشعر بالجوع والرضاعة الطبيعية تجعله يشعر بالحنان والهدوء.
- احملي طفلك أثناء نومه لتشعر بالأمان والشجاعة.
- حدد أوقات نوم محددة وتأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ وصحي من النوم.
- اقرأ القصص وشغل الموسيقى الهادئة التي تساعدك على الاسترخاء والنوم.
- إحاطة الطفل بأضواء خافتة تعمل على الراحة والاسترخاء.
- تأكد من لبس الطفل ملابس مريحة ويفضل أن تكون من القطن.
- هذا لامتصاص العرق، مع ضرورة فحص الحفاض وتغييره فِيْ حالة اتساخه ومليء بالحطام.
- استخدام الزيوت الطبيعية فِيْ تدليك جسم الطفل، حيث أن راحة جسم الطفل لها دور كبير فِيْ تهدئة الطفل.
- مع التأكيد على ضرورة الاتصال بالطبيب فِيْ حالة البكاء المستمر لفترات طويلة.
- هذا على الرغم من صعوبة تهدئته بالطرق التي ذكرناها أعلاه، وذلك لمساعدة الطفل سريعًا إذا استدعت حالته ذلك.
دعم الوالدين عَنّْدما يبكي الطفل
- فِيْ بعض الأحيان يصاب الآباء بالإحباط والملل من بكاء أطفالهم المتواصل.
- مما يجبرهم على الإساءة للأطفال وإجبارهم على التوقف عَنّْ البكاء.
- ومع ذلك، فإن هذه الطريقة غالبًا ما يكون لها تأثير معاكس.
- لهذا السبب، يصر أطباء الأطفال وأطباء الصحة العقلية على ضرورة تقديم الدعم النفسي للأطفال فِيْ هذه الحالة وتقديم الحنان لهم.
- واللطف حتى تتحسن حالتهم العاطفِيْة والنفسية، ويمكن للوالدين أيضًا أن يأخذوا الطفل بعيدًا عَنّْهم لبضع دقائق فِيْ بيئة آمنة حتى يتمكنوا من التكَيْفَ مع هذا الموقف والابتعاد عَنّْ النهر أو المعاملة القاسية للطفل.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن البكاء وسيلة طبيعية للتواصل، ويمثل إحدى مراحل نمو الطفل ونموه.
- لذلك، فإن فهم الوالدين لاحتياجات الطفل ورضاهم يساعد الطفل على التوقف عَنّْ البكاء.
- ينخفض البكاء تدريجياً عَنّْد الأطفال عَنّْدما يبلغون 3 أشهر من العمر.
- إن التعامل الأبوي الجيد مع هذا الأمر هُو حل كبير من بين الحلول التي تقضي على هذه المشكلة.
- أو على الأقل يكتشفون كَيْفَِيْة التعامل معها بدلاً من المرور بمراحل تجعل من الصعب عليهم التعامل مع طفلهم الباكي.