قد يكون لقرار زيادة عدد المحترفين في الدوري إلى ثمانية لاعبين إيجابيات
مسابقات الأندية والدوريات ، وهذا أمر لا جدال فيه في ضوء النهضة الرياضية
تشهد بلادنا هذا خلال هذه الفترة بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ.
صحيح أن الأندية تستفيد بشكل كبير من هذه الزيادة في عدد المحترفين
ولعل النتائج الأولى التي تظهر ، ونجد من خلال رابطنا للدوري في الجولات السابقة
بدأت مستويات الأندية تتقارب بشكل كبير ولم يعد النادي أو الأندية الكبيرة موجودة
أصبح الكبار مجموعة من كبار السن والنوادي التي بدأت في العام الماضي
تنافس المركز الأوسط والأسفل في ترتيب الدوري مع كل التنافس والقوة على مراكز الصعود.
ربما تكون الاحتراف الخارجي أحد هذه العوامل التي خدمت الأندية بشكل جيد ، لكن ماذا عنها؟
لاعب محلي وأين مكانه بين جمهور هؤلاء المحترفين وماذا سيقدم ويتأكد من ذلك؟
المسؤولون عن الأندية وما إذا كانت ستكون هناك مخرجات فنية عالية الكفاءة ومهرة
لخدمة بلدنا.
هنا نجد أن اللاعب السعودي قد يكون لديه هدايا محدودة وفرص أقل لإظهار المواهب
شابة خاصة وأن كل نادي يبحث عن النجاح وتسجيل البطولات في تاريخه
بغض النظر عما إذا كانت هذه الإنجازات جاءت من لاعبين سعوديين أو غيرهم ، لكن ها هي
دور الهيئة في إيجاد الحلول للاعب السعودي والمنظمة يزيد من فرص اللاعب
محلي ، بحيث تكون هناك نتيجة إيجابية عند تمثيل الدولة في المحافل الأجنبية
التاريخ السابق للفريق هو أفضل دليل على حنان اللاعب المحلي عندما أتيحت له الفرصة للعب
نادية والمنتخب الوطني.
نعم فريقنا هو أهم نقطة في رياضتنا السعودية ولا ننسى هذه المستويات المتواضعة
الذي ظهر في مونديال روسيا
هناك عدد كبير جدًا من المهنيين في العالم
الأندية ، الأمر الذي سيزيد من تدهور مستوى فريقنا ، بالنظر إلى ظروف اللاعبين
السعوديون من المتفرجين جالسين على مقاعد البدلاء.
هناك صفوف في الأندية قد لا يكون فيها لاعب سعودي حاضرا حتى لو نظرنا
بسرعة خلال المواسم الأربعة الماضية رأينا اختفاء اللاعب السعودي
لقب الهداف باستثناء القائد ناصر الشمراني قبل أربعة مواسم قد يكون آخر
سجل المواهب الوطنية.
هل ينطبق نظام توطين الوظائف على الرياضة أم على قطاع العمل فقط وهل هذه زيادة؟
محترفون مع أو ضد المنتخب الوطني.
0 تعليق