وجه المغردون نيرانهم المدفعية الثقيلة على تويتر إلى الصحفية السعودية المقيمة في فرنسا إيمان الحمود بسبب تغريدة قالت فيها إن العلماء السعوديين في كندا يواصلون دراستهم وأن الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وأوتاوا ليست أكثر من زوبعة. في فنجان.
وكتبت الحمود على حسابها على تويتر: “أنا شخصياً أطمئن طلاب المنح الكندية على مواصلة دراستهم وأن مستقبلهم المشرق يقترب حتماً ، الأمر برمته عاصفة في فنجان وستعود الأمور إلى طبيعتها بعد فترة قصيرة.
الصحفي والصحافي محمد البكر خاطب الحمود فقال: “الأستاذة إيمان ، هل تراجعت المملكة يومًا عن مواقفها تجاه من أساء إليها قبل أن تأخذ حقها الكامل وغير المنقوص !!؟
وتابع البكر: “لديكم أدلة أمامكم مثل السويد ، وقبل ذلك تايلاند وقطر. كندا ستمتثل ليس فقط للحفاظ على مصالحها الاقتصادية مع المملكة ، ولكن أيضا لأنها تدرك خطأ التدخل في شؤون دول أخرى “.
ورد الحمود: “الوساطة ستضمن تلاقي وجهات نظر الطرفين. الأزمة لن تدوم طويلا. تحية طيبة”.
أما الصحفي عدوان الأحمري فأجاب على الحمود بطريقته الساخرة: سفير السعودية في كندا!
تفاجأت من حديث الحمود فكتبت مغرد اسمها منى: “يعني يتجاهلون كلام وزير التربية والتعليم والخارجية والحكومة كلها ويستمعون إليكم !!” وأضاف: “الشر الكارثة لن تجعلك. يضحك. يتحدث الطبيب الآن نيابة عن الحكومة ووزارة الخارجية.
وعلق صالح الفارس: “ما هذا الإيمان ومن هي ومن أين أتت وبأي صفة تتحدث وتطمئن طلاب المنحة؟ هل لها قرار وهل لديها ما تقول؟” هل تتدخل كندا في شؤوننا الداخلية ولا تستحق الإجابة كما تقول؟
قال أبو السعد: “من أنت لتقول إن قرارات المملكة زوبعة .. حكام المملكة العربية السعودية ليس لديهم لعبة أو زوبعة يا بنت صغيرة .. طلابنا بخير وسينقلون إلى أرقى. الجامعات ، بل لن يقبلوا الحياة في بلد (..) مثل كندا “.
والجدير بالذكر أن إيمان الحمود صحفية سعودية تعيش في فرنسا وتعمل في راديو مونت كارلو الدولي وتقدم برنامجًا يسمى جلف ووتش.