زراعة عضلات من خلايا جلدية لأول مرة في العالم

نجح العلماء في تنمية عضلات وظيفية باستخدام الخلايا الجذعية التي تم إنشاؤها من الجلد.

هذا الاكتشاف العلمي يبشر بفهم وعلاج أمراض العضلات النادرة. تمت زراعة العضلات باستخدام خلايا الجلد التي تمت إعادة برمجتها إلى حالتها الأصلية ، والتي يشار إليها باسم الخلايا الجذعية متعددة القدرات.

يمكن بعد ذلك تشجيع هذه الخلايا على النمو لتصبح خلايا عضلية عن طريق “إغراقها” بمادة تسمى Pax7.

قال الدكتور لينجون راو ، مهندس الطب الحيوي بجامعة ديوك الذي شارك في تأليف الدراسة ، التي نُشرت في Nature Communications ، “استغرق الأمر سنوات من التجارب للمساعدة في إنتاج عضلات بشرية وظيفية من الخلايا الجذعية متعددة القدرات”.

قام الباحثون بتزويد الخلايا العضلية المنتجة بهذه الطريقة بالدعم الهيكلي والتغذية التي سمحت لها بأن تصبح عضلات وظيفية.

ولم يقتصر الأمر على استجابة العضلات للإشارات الكيميائية والكهربائية مثل العضلات الحية ، بل تمكن الباحثون من زرعها بنجاح نسبيًا في الفئران.

على الرغم من أن العضلات لم تكن قوية مثل الأنسجة العضلية التقليدية ، إلا أنها عملت داخل الفئران وبدأت في الاتصال بالعضلات الموجودة مسبقًا.

قال البروفيسور نيناد بورساك ، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إن احتمال دراسة الأمراض النادرة مثير للغاية بالنسبة لنا”. نجح بورساك وزملاؤه سابقًا في إنماء العضلات من خلايا عضلية غير ناضجة ، “الخلايا العضلية العضلية”.

يمكن أن تسمح تقنية جديدة للأطباء بتنمية عضلات جديدة دون التسبب في مزيد من الضرر لمرضاهم.

يقول البروفيسور بورساك: “باستخدام هذه التقنية ، يمكننا أخذ عينة صغيرة من الأنسجة غير العضلية ، مثل الجلد أو الدم ، وإعادة الخلايا إلى حالة تعدد القدرات ، وبالتالي تنمية عدد لا حصر له من الألياف العضلية الفعالة للاختبار”.

يعتقد العلماء أنه باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، قد يكون من الممكن تنمية عضلات صحية لدى المرضى المصابين بأمراض وراثية تؤثر على عضلاتهم ، مثل الحثل العضلي.

المصدر: الإندبندنت

ديما حنا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً