أفادت وكالات الأنباء أن ما يصل إلى 40 شخصًا ربما لا يزالون محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني انهار جزئيًا بسبب انفجار غاز يوم الاثنين ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وفقدان العشرات. وأبلغت وزارة الطوارئ الوكالة أن الانفجار الذي يعتقد أنه ناجم عن تسرب غاز أدى إلى تدمير 48 شقة في مبنى من تسعة طوابق في مدينة ماجنيتوغورسك الصناعية على بعد 1700 كيلومتر شرقي موسكو في منطقة الأورال.
وبث التلفزيون الرسمي لقطات للرئيس فلاديمير بوتين الذي سافر جوا إلى المدينة وتفقد الجرحى في المستشفى واجتمع مع مسؤولين محليين.
وتأتي زيارة بوتين في الوقت الذي لا يزال فيه رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين تحت أنقاض المبنى في ظروف وصلت إلى -22 درجة مئوية تحت الصفر.
ونقلت وكالات الأنباء عن وزير حالات الطوارئ يفغيني زينيتشيف قوله في اجتماع مع بوتين في ماجنيتوجورسك مساء الاثنين “من المحتمل أن يكون 36-40 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض”.
بعد تقارير سابقة عن مقتل 4 ، أعلن Zenichev أنه تم العثور على 3 جثث أخرى.
ونقلت الوكالات عن الوزير قوله: “وجدنا ثلاث جثث أخرى لكننا لم نتمكن من إخراجها من تحت الأنقاض”.
واضاف “نعمل بحذر لاحتمال انهيار المبنى”.
وقالت وزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا للتلفزيون الحكومي إن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الانفجار وقع في حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي ، بينما كان العديد من السكان نائمين. اليوم عطلة في روسيا بسبب احتفالات رأس السنة الجديدة.
شهدت روسيا عددًا من الحوادث المماثلة في السنوات القليلة الماضية بسبب تقادم البنية التحتية وقواعد السلامة غير الكافية المتعلقة باستخدام الغاز.
في عام 2015 ، لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص مصرعهم في انفجار غاز ألحق أضرارًا بمبنى سكني في مدينة فولجاجراد جنوب روسيا.