كشف المواطن رحيل بن صياح الفقير ، الذي أسلم دم ابنه صباح أمس ، بميدان القصاص بمحافظة العلا بالمدينة المنورة ، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي مر بها قبل الاستسلام. حقه من قاتل ابنه ، مشيرًا إلى أنه لم يكن ينوي الاستسلام لأنه أراد تنفيذ شريعة الله. وقال الفقير لموقع “سبق”: تنازلت في سبيل الله تعالى ولم أنوي التنازل حتى قبل وقت القصاص ولم أقبل شفاعة أحد من كل فئات المجتمع ورفضت عروض مليون لأنني مصمم حقًا على تطبيق شريعة الله على القاتل. وتابع: “لما جاء وقت القصاص أمس رفضت الحضور إلى الميدان لأنني أعطيت ابني الأكبر توكيلاً هناك ، لكن والي العلا طلب مني الحضور ولم يتحدث معي. عن الغفران أو أي شيء آخر.
وأضاف: “نزل القاتل ودار على الأرض ، وعلمه الشهادة ، وعندما رفع المبارز سيفه شعرت في لحظات أن المغفرة في المقدرة والثواب العظيم الذي سأحصل عليه. إذا أعطى الله ، في حالة الاستغفار ، وكل هذا في ثوان ، وكذلك نظرة وأصوات الناس ، لذلك في تلك اللحظة قررت أن أغفر وأخذت المبارز بيده. وقلت له : سامحته ، في سبيل الله أوقف الإعدام. قال الفقير: لم أحاول التحدث إلى القاتل لأنني لا أريد أن أزداد قلقه أكثر ، خاصة بعد أن ذهب إلى الساحة ، ونقول فقط إن الله يغفر لنا وله ، وأنا اسال الله تعالى الرحمة والمغفرة لابني. ونصح الفقراء المتعاملين في الدية أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم ، فإن الله لم ينزل أي سلطان على هذه الأفعال.
قال: من المواقف التي أثرت علي كثيرا زيارة نائب أمير المدينة المنورة سعود بن خالد الفيصل الذي جاء إلي قبل يوم من تاريخ القصاص ولم يطلب مني الذهاب لتناول القهوة معي حتى يشرب القهوة “. عندما جاءوا لم يطلب مني الاستسلام أو ذكر ذلك ، بل طلب مني أن أفعل الاستخاري. والحمد لله على كل شيء.
0 تعليق