هذه قصة حقيقية من تاريخ العراق
الحديث لا يزال جزءًا من شخصياته
على قيد الحياة … وأردت أن أخبرك عن معناها
كان باشا نوري السعيد رئيسا للوزراء
عراقي يذهب إلى مكتبه في الصباح
البكر أول من دخل مبنى الوزير
وكان هناك دائمًا كباب في الطريق
مر موكب الباشا البسيط بوقفه وصرخ
شتمنا وشتمنا (أسلافه) في أعلى رئتيه.
الباشا) لم يلتفت إليه .. الوضع كرر نفسه
وصرت كل يوم ..
طلب الباشا من أحد مساعديه التحقيق
عن ذلك الشخص الذي يهينه ويفعله يوميا
إنه مسجون ويحزن.
عاد الرجل ليخبر الباشا أن هذا العامل
رجل بسيط بدون خلفية سياسية
ليس لديه مشكلة …
أمره بسجنه … وعندما داس عليه …
سأله باشا: لماذا تسد طريقي؟
وأنت تسبني
فأجاب العامل البسيط:
باشا .. يومي 250 فلسا وأنا المالك
العائلة وبهذا المبلغ لا يمكنني الادخار والزواج
وعلمت أن الحكومة تخلصت من السجين السياسي
400 فلس يومياً مع الأكل والشرب.
لذلك أمرت الباشا بسجني بتهمة الإساءة إليه ، وأصبحت أسيرًا
سياسي وجمع الكثير من المال .. ؟؟؟؟
ضحك الباشا وأعطاه خمسة دنانير من جيبه
قال له إنه لا يستطيع أن يسكته وما أعطاه له من ماله
ودعونا نذهب … ؟؟
في كل مرة يمر فيها الباشا أمام القباجي ، يخرج رأسه من الزجاج
نافذة السيارة والصراخ عليه من الضحك (إذا تحطمت روحك ، ماذا ستفعل؟
سوف أسجنك)…. ؟؟؟؟؟؟
0 تعليق