دعا الخطيب عادل الكلباني ، إمام مسجد المحيسن بالرياض ، إلى ضرورة مشاركة الجميع في نشر العلم والفقه ، وشدد على ضرورة معرفة المجتمع بالفقه الشرعي ، الأمر الذي أثار جدلاً بين كثير من السعوديين. وقال الكلباني في مقال نشره (الأحد) في جريدة “الرياض” بعنوان “غياب الفقهاء” في وقت تحتفل فيه بلادنا العزيزة بالمرأة وتتيح لها قيادة السيارات وتحقيق مستوى عالٍ من المعرفة. وأظهرت لنا المكانة التي حققتها الإنجازات العظيمة التي جعلت بلادنا في المرتبة الأولى بين الدول ، وأظهرت إصرار حكام هذا الوطن على خدمته وتطوير حضارته وشعبه.
وتابع: نجد أنفسنا في حاجة إلى إحياء بعض الصور التي طمس رسمها والتي لم يبق منها إلا أنقاض غطت بطون الكتب والطرق للمجتمع الذي اجتمع في ساحاته. مئات أو حتى الآلاف للاستماع إلى هذا المحامي والاستفادة من معرفة تلك الباحثة وقول ما تحدثت. هذا حديث “، مشيرًا إلى أن” كريمة المروزية “كانت من رواة كتاب البخاري وكانت من تلاميذ الفقهاء والرواة. قال: (إلى جانب أن كثرة الفقه النسائي في الصدارة ينقصه تبصر الفهم ويحث على التجاوب والتطبيق ، وقد لا يصح الخوض في تفاصيل اجتهادهن إلا للعوز. ، وبهذا لا أقصد أنهم وحدهم أو أن الرجال وحدهم في فقههم ، ولكن أعني أن أفسح المجال لفقه المرأة ونشجعها ، فربما تكون المرأة أحكم من ألف رجل.
وأضاف: “عائشة – رضي الله عنها – لم تقتصر على تربية النساء ، بل أعطت الفتاوى للرجال ، وناقشت أفكارهم ، وصححت أخطائهم ، ونصحت المستهترين ، وعلمت الجاهل ، وما فتوا به”. أصبحت مرجعا لمجتمعها وللمسلمين وفي الوقت الذي أصبح فيه الإعلام سهلا في عصرنا واقترب الزمان والمكان ووسائل المعرفة والمعرفة معبأ في راحة إحدانا نجد غياب محامية يسيطر على ساحة المحاماة فلا ندري هل هو نقص في العقول أم حالة من الجهل والعرف بين محامينا ومجتمعنا؟
وشن بعض المغردون هجوماً على الكلباني وغردت: “يا رجل ، أتمنى أن تذكر على الأقل أسماء الفقيه. وقال مغرد آخر: “والدتنا عائشة عندما فتت الرجال وتناقش أفكارهم كانت أم المؤمنين ، مما يعني أنها ممنوعة عليهم”. وأضاف مغرد: “للأسف شيخ .. الآن الناس يسخرون ويهاجمون الكثير من المحامين الذكور ، لذا ناهيك عما إذا كنت محاميًا برأيك في إحدى القضايا”.