رامون دياز: لن أعود إلا للهلال.. الاتحاد صفر!

كشف الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني السابق للاتحاد ، عن السبب الرئيسي لنتائجه السلبية مع الاتحاد وخروجه المبكر من تدريب الفريق ، كما أكد أنه لن يعود إلى التدريبات في السعودية باستثناء الهلال.
وقال دياز “أعتقد أن المرحلة والوقت كانا ضيقين وأن إشرافي على الاتحاد كان يشرف على مرحلة جديدة وكنت بحاجة لمزيد من الوقت”.
وأضاف: “الاتحاد كان فريقاً من الصفر وكنت بحاجة إلى وقت ، ومثل بداياتي في الهلال ، كانت البداية متذبذبة حتى تعرفت على اللاعبين وتمكنت من توظيفهم بشكل مناسب”.
وتابع دياز: “اتفقنا وقت التوقيع على انه مشروع جديد وانه سيبدأ من الصفر وتعاون المقيرن ولكن لسوء الحظ تغير كل شيء ولم يكن هناك اتفاق بيني وبين مدير الفريق بخصوص الاختيار. لاعبين جدد “.
وتابع المدرب في تصريحاته: “الجماهير كانت سبب إقالتي بسبب الضغط على الإدارة لتوضيح الأمر وإخبارهم أن هذا مشروع جديد ويحتاج إلى الصبر”.
وأضاف: “لا أسمح بتعرض قراراتي للخطر. أعطتني الإدارة الوقت الكافي والفرص الكافية ولم يحالفنا الحظ وكنا سيئين في مباراة واحدة”.
وتابع دياز تصريحاته: “بعد أن وقّعني التقيت بالإدارة وأعطتهم المواصفات التي احتاجها للاعبين واقترحوا بعض الأسماء ووقعوا كريم الأحمدي ورومانين وبقية المشرف كان الذين تعاقدوا معهم وبمواصفات لا تتوافق مع تلك التي طلبتها.
وأضاف: “اختيار المشرف العام للفريق اختار لاعبين أجانب لا يتناسبون مع أسلوب هجومي ، لذلك واجهت خللاً كبيراً في المباريات وخفض تشيلان فيلانويفا مستواه بسبب عدم ملاءمة لعب الفريق معه و ارتكب أخطاء. وكذلك لاعبين آخرين وأنا أؤكد أنه لا توجد مشاكل معه.
وتابع: “دور ابني إميليانو مهم للغاية ولم أعطه أكثر من مساحة في الفريق. لم يكن إميليانو يريدنا أن ندير الاتحاد لأنه مرتبط بالهلال ، لكنني أجبرته على ذلك. موافق وكان الهلال هو الفريق الذي أعده الاتحاد وكان الأمر أسهل وكان العمل على تطوير مستويات اللاعبين .. وهذا مختلف .. عن الاتحاد فريق جديد بالكامل.
واضاف: “رئيس النادي نواف المقيرن متحمس جدا ويعمل على اعداد الفريق بشكل قوي .. لكن الاتحاد فريق جديد ومفكك”.
وأضاف: “لن أعود للدوري السعودي مرة أخرى إلا لتدريب الهلال ، وكان إيميليانو على حق عندما نصحني بعدم تدريب فريق آخر غير الهلال”.
واختتم حديثه: “أشكر تركي آل الشيخ على التغييرات الكبيرة التي أحدثها في الدوري السعودي وهو يعمل على جعلها عالمية ، وأتمنى له التوفيق”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً