وقال المتحدث باسم مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ إن المجلس فخور بجهود القيادة لتوحيد الصف العربي وتعزيز التضامن الإسلامي.
وأضاف خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى: أهلا وسهلا بكم في مجلس الشورى في يوم حافل بالبهجة والبهجة ، ويتشرف المجلس بكلمة ملكية مشرفة في مجلس الشورى. . بداية عام الشورى الجديد ، وهو العام الثالث من الدورة السابعة للمجلس ، ليضيف لهذا العام مسيرة الشورى ، وهو اسم من المبادئ الراسخة التي تحكم بلادنا الغالية “.
وأضاف آل الشيخ: إن هذا البلد المبارك يمر بعصره المزدهر بفضل الله تعالى ثم بقيادتكم الرشيدة. وقد تحقق ذلك من خلال برامج اقتصادية تهدف إلى رفع أداء الاقتصاد الوطني وتنويع الدخل وفتح مجالات العمل للأيدي الوطنية وتوطين العديد من الأنشطة التجارية والاقتصادية ، وأصبحت بلادنا محط أنظار الاقتصاديين والمستثمرين العالميين وأصبحت عضو نشط في مجموعة العشرين الاقتصادية الدولية.
وتابع: إعلان الميزانية للعام المالي 1439_1440 هـ مثال على هذا النهج الاقتصادي الحاسم الذي يعد جزءًا مهمًا من رؤية المملكة الواعدة “رؤية 2030” ، وبرنامج تطوير القطاع المالي هو أحد البرامج التي تسعى جاهدة لتحقيق الرؤية من خلال التنمية التي تحمل في القطاع وتزيد وتزيد من فعاليتها من أجل خلق البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة المواطن والوطن وتعزيز فرص الاستثمار وتنويع النشاط الاقتصادي.
وأضاف رئيس مجلس الشورى: بارك الله فيكم إطلاق مشروع قطار الحرمين السريع الذي يمثل نقلة نوعية في مشاريع السكك الحديدية ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى المنطقة ككل.
وقال: استضافت العاصمة الرياض ، تحت رعاية ضريحكم الجليل ، الدورة الثانية للمنتدى العالمي “مبادرة الاستثمار المستقبلي 2018” ، والتي تم خلالها التوقيع على اتفاقيات ومشاريع استثمارية ضخمة لمواصلة بناء شراكات استراتيجية قوية. بحضور عدد كبير من القادة ورؤساء الدول والوزراء المتخصصين والشخصيات البارزة ورواد صناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين والمبتكرين وغيرهم ممن يساهمون في تشكيل مستقبل الاستثمار العالمي.
وأضاف: إن دعمكم – حفظكم الله – امتد إلى الجهد الوطني للحفاظ على الثروة البيئية للمملكة ، والمتمثل في إنشاء مجلس المحميات الملكية ، لتجسيد النجاح النوعي لإنجازات الدولة في مجال البيئة. حماية الثروة لنمو البيئة وعودتها إلى طبيعتها للاستفادة منها وفق نظام يحافظ على كيانها وافتتاحها ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية الكبرى.
وأشار معاليه إلى اعتزاز المجلس بجهود القيادة الرشيدة لتوحيد الصف العربي وتعزيز التضامن الإسلامي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.