وأكدت أسر الشهداء أن 30 نوفمبر يحمل أهمية كبيرة تتمثل في دعم وتضامن القيادة والمواطنين مع أبناء الشهداء وعائلاتهم. وجه تحقيق الوحدة العربية ودعم المظلوم في اليمن عزيز على القلوب كافة. ولفتت أسر الشهداء خلال 24 إلى أنه “في يوم الشهداء يتجدد الولاء الذي لا ينضب للوطن والقيادة ، إضافة إلى تعزيز روح الوحدة والانتماء للوطن الأم ، مما أعطانا الكثير من الخير والعطاء. حياة كريمة “.
رمزية خاصة
وقال طالب هلال المري شقيق الشهيد غالب المري: “يوم الشهيد له رمزية خاصة ، نجدد من خلاله ولاءنا للوطن والقيادة وندرك مدى الاحترام والمحبة التي يتمتعون بها. شهداء الوطن في نفوس الجميع مما يزيد من فخرنا بالتضحية التي قدمها شهداء الواجب المدافعون عن الوطن ”المدافعون عن الشرعية والمظلومون في اليمن الشقيق.
وأعرب عن خالص شكره للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للإمارات. القوات المسلحة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى لحاكم الإمارات الذين استقبلوا أسر الشهداء وأبنائهم وقدموا لهم الدعم بكافة أشكاله.
التماسك والتماسك
منى جوهر الحمادي ، شقيقة الشهيد جمعة الحمادي ، أكدت أن “ذكرى شهداء الوطن العطرة تزيد من تماسك وتماسك المجتمع الإماراتي ، حيث تجسد التجمع الفريد حول عائلة الشهداء. واعتبار كل شهيد ابنا للإمارات كلها ، ويأتي يوم الشهداء في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك مدى دعم قيادة وأبناء الإمارة لأسر الشهداء والأبناء. فخرهم وتقديرهم للشهداء وذويهم.
الانتماء والامتنان
كما قال أحد أقارب الشهيد سيف يوسف أحمد بلهول الفلاسي: “كل عام يلتقي يوم الشهيد بذكرى عزيزة علينا جميعًا ، وهي اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، مما يعزز قيم الوحدة والانتماء والولاء والامتنان لهذا الوطن وقيادته الرشيدة التي لم تنفد بل تتزايد وتتزايد عاما بعد عام. من خلال تذكير أبنائهم بتضحيات الشهداء وتعزيز انتمائهم وولائهم للوطن الأم في نفوسهم وحب العطاء والتضحية من أجل رفعة الإمارات.