للمواطنين دور كبير في الحفاظ على الأمن ، وكذلك رجال الشرطة والعلماء والمفكرين ، فحب الوطن يسري في عروق كل إنسان والاستعداد الكامل للقتال من أجله وبإحساس بالمسئولية سواء كانت كبيرة أو صغيرة في الحفاظ عليه. الأمن والاستقرار وكذلك عن بعض جهود رجال الأمن للحفاظ على الأمن ودور العلماء والمفكرين في توعية الشباب والمواطنين بشكل عام بأهمية الحفاظ على أمن الوطن.
البحث عن المنزل
لقد حثنا الإسلام في كثير من الآيات والأحاديث على الحفاظ على سلامة الوطن واستقراره ، وحيثما وجد الأمان ينتشر الخير.
دور المواطن في حفظ الأمن
كل دول العالم لديها أجهزة أمنية محصنة يصعب اختراقها ، لكن هذا لا يعني أن البلد آمن تمامًا ، كما يقول المثل “يد واحدة لا تصفق”. الأدوار نجد:
- التعليم المناسب للأطفال في سن مبكرة يجب على الآباء والمجتمع ككل تنشئة جيل مشبع بالقيم الإسلامية والوطنية ، ينبذ العنف ويرحب بالسلام والطمأنينة.
- دمج القيم والوطنية في المنظومة التربوية.
- توعية وتوعية الأطفال بأهمية العيش في بيئة مستقرة وخلاقة.
- تتجلى مسؤولية المواطن في الحفاظ على أمن الوطن من خلال إبلاغ قوات الأمن إذا حدث ما يهدد استقرار البلاد مهما كان الخطر.
- عند الإبلاغ عن جريمة أو تخريب أو أي شيء آخر ، يجب على المواطن تقديم التصاريح الكاملة والسليمة.
- الإبلاغ عن حالات الفساد سواء كانت رشوة أو احتيال أو سرقة أموال ، لأن هذه الأمور تهدد الأمن القومي للمواطنين والمجتمع.
جهود الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن
تتضافر جهود رجال الأمن للحفاظ على استقرار البلاد من خلال:
- تواجدهم في مناطق سكنية مزدحمة بالمواطنين وتجوالهم بين الحين والآخر في شوارع وأزقة المنطقة يجعل المواطنين يشعرون بالأمان ويخشى المجرمين من محاولة القيام بأي عملية تخريبية في المنطقة.
- إنفاذ القوانين الدولية بحق المخالفين والجناة وردع كل من يحاول انتهاك تلك القوانين.
- حماية المرافق الدولية والعامة ، وخاصة التاريخية منها ، باعتبارها ثروة الدولة وحضارتها.
- – توعية المواطنين وإشراككم في بعض الأمور العامة التي تهدد استقرار البلاد.
- منع الفساد بجميع أنواعه.
- حارب اللصوص والأشخاص الذين يدمرون الممتلكات العامة.
- مراقبة الموارد الإلكترونية والعمل على مكافحة الجرائم الإلكترونية.
- وقف وقوع الجريمة أو عملية التخريب قبل وقوعها بالاستعانة بفصائل مقنعة متخصصة في هذه الأمور.
دور العلماء والمفكرين في حفظ الأمن
تقع على عاتق العلماء والمفكرين مسؤولية توعية وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على أمن الوطن واستقراره من خلال:
- عقد العديد من الندوات التثقيفية حول أهمية الحفاظ على الأمن الداخلي.
- توعية المواطنين بالتمييز بين التطرف والدين ، حيث تستخدم معظم الجماعات الإرهابية الدين كأساس لعملياتها الإجرامية ، حتى لو نأى الدين بنفسه عنها.
- لتقريب المواطنين للانغماس في تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى السلام والطمأنينة.
- استهداف مجموعات الشباب والشباب بشكل خاص أثناء القيام بأعمال التوعية والتوعية.
ايضا اعلم: