أطلقت منصة جود الإسكان ، التي تشرف عليها المؤسسة الوطنية للإسكان التنموي ، مسابقة “جود ليج” لتعزيز التنافس بين الأندية الرياضية في توفير السكن للأسر على الضمان الاجتماعي في فئة الأسر الأكثر احتياجًا للسكن ، بمشاركة من 4 الأندية السعودية التي لديها قاعدة جماهيرية عالية ؛ وستسهم هذه الأندية بأكثر من مليون ريال من خلال جمهورها في إطار جهد مجتمعي لتعزيز دور الجمعيات الخيرية في تقديم الخدمات للمستفيدين.
يتنافس مشجعو النادي على توفير سكن للأسر المحتاجة كجزء من مبادرة (#Jud_League) أطلقتها منصة Good Housing. مما فتح المجال لدخول الأندية الرياضية الجديدة والأعضاء الفخريين والشركات الراعية. استطاعت المنصة منذ إنشائها قبل عام أن تخدم أكثر من 1000 أسرة وتهدف إلى تقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة في مجال الإسكان بعدة اتجاهات وتفعيل دور اجتماعي من خلال تقديم نموذج التكافل الاجتماعي. من خلال تكامل أدوار الوكالات الحكومية والخيرية والتجارية والفردية. والهدف من ذلك هو تقديم يد العون للتبرعات الخيرية للإسكان من خلال منصة إلكترونية تضمن الحوكمة والشفافية والدقة والمهنية والاستدامة في توفير السكن للأسر المحتاجة.
تسعى “الإسكان الجيد” إلى توفير المسكن للأسر الأشد احتياجاً المشمولين بالرعاية الاجتماعية من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، وللأسر غير القادرة على دفع الإيجار بسبب وفاة رب الأسرة ، أو بسبب العجز عن العمل أو قضاء عقوبة بالسجن أو ضعف الوضع المالي بشرط أن يكون الإيجار مسجلاً في الشبكة الإلكترونية للخدمات “الإيجارية” وأن تكون العائلات مشمولة بالرعاية الاجتماعية. تتمتع المنصة بعدة مزايا خاصة فيما يتعلق بعملها الإلكتروني بالكامل. لأنه يتم التحقق من بيانات الأسر الأكثر احتياجاً من خلال الربط مع عدد من القطاعات الرسمية ؛ هذا لضمان وصول الدعم بسهولة وسهولة إلى الفئة المستحقة بعد التحقق من الحاجة على أرض الواقع من خلال الجمعيات الخيرية الشريكة من خلال زيارة باحث اجتماعي والتأكد من استيفاء الشروط والمعايير.
تثار الحاجة من خلال المنصة ويتم التحقق من الحاجة الكترونيا من خلال التكامل مع عدد من القطاعات الحكومية للتحقق من الاستحقاق من عدمه. في حالة الأهلية ، يتم قياس درجة الحاجة باستخدام معيار ضعف القدرة البدنية. سيتم بعد ذلك توصيل الحاجة إلى المساهمين من خلال المنصة. ومن الجدير بالذكر أن منصة “الإسكان الجيد” حظيت بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – وعدد من الجمعيات والمؤسسات الوطنية. هذه اللفتات التدريجية والمحبة تأتي من القيادة الحكيمة والسلطات ، مما يعكس حرصهم على دعم مختلف فئات المجتمع وضمان الحياة الكريمة لهم. يمكنك زيارة منصة Joodeskan.org.sa لعرض التطورات أو إيجاد طرق للمساهمة والمزيد.