أفادت نتائج دراسة دنماركية أن أحد الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج ضغط الدم واحتباس السوائل يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. ثبت أن عقار هيدروكلوروثيازيد مرتبط بزيادة حروق الشمس في الشمس ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى وجود صلة بين استخدامه على المدى الطويل وسرطان الجلد.
أولئك الذين استخدموا الدواء يوميًا لمدة 6 سنوات على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29٪
وفقًا لرويترز ، استندت الدراسة إلى البيانات الصحية الدنماركية عن المرضى الذين وصفوا لهيدروكلوروثيازيد بين عامي 1995 و 2012 ومرضى سرطان الجلد بين عامي 2004 و 2012.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استخدموا الدواء يوميًا لمدة 6 سنوات على الأقل زادوا من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29 بالمائة.
قال البروفيسور أنتون بوتيجارد من جامعة جنوب الدنمارك: “نعلم أن هيدروكلوروثيازيد يجعل خلايا الجلد أكثر عرضة للتلف الناتج عن أشعة الشمس ، ولكن لم يكن معروفًا أن هذا الضرر يمكن أن يترجم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد”.
وحيث أن الدراسة تتطلب تأكيدا نظرا لمحدوديتها من وجهة نظر علمية وبما أن السبب غير مباشر بين الدواء ونمو الخلايا السرطانية حيث تحدث العدوى بسبب حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية فإن الدواء هو تعتبر صالحة للاستخدام ولكن مع الحذر بشأن طول مدة الاستخدام وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية الجلد من أشعة الشمس عند استخدام هذا الدواء.
تتوفر أدوية هيدروكلوروثيازيد في الصيدليات العربية تحت العديد من الأسماء التجارية.