أفادت دراسة أوروبية حديثة أن ثلثي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب لديهم نسبة عالية من دهون البطن. تُصنف درجة الخطر التي تهدد صحة القلب على أنها عالية إذا كان هناك عامل أو أكثر من هذه العوامل: ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكوليسترول ، والسكري.
تم تقديم نتائج الدراسة في المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية الذي اختتم مؤخرًا في دبي. وحذرت الدراسة من أن نسبة كبيرة ممن يصنفون على أنهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب لا يتلقون العلاج الوقائي المطلوب ، وأن نسبة الذين ينجحون في تقليل مخاطرهم بالعلاج ما زالت صغيرة.
سلطت نتائج الدراسة الضوء على البيانات المهمة التي توصل إليها الباحثون كجزء من برنامج البحث للجمعية الأوروبية لأمراض القلب. ووجدت أن 47 في المائة فقط من أولئك الذين تلقوا علاجًا لخفض ضغط الدم المرتفع وصلوا إلى هدف العلاج.
وأظهرت النتائج أن 43 في المائة فقط ممن تلقوا العلاج الخافض للدهون الثلاثية وصلوا إلى هدف العلاج ، بينما وصل 65 في المائة من مرضى السكري إلى الكمية الآمنة من السكر التي يستهدفها العلاج. والسبب هو عدم ضبط النظام الغذائي وعادات نمط الحياة.
حدد البحث زيادة السمنة وزيادة دهون البطن بمحيط خصر 88 سم للنساء و 102 سم للرجال.
ودعت البروفيسور كورنيليا كوتسيفا ، التي تشرف على الدراسة ، إلى بذل جهود أكبر للوقاية من أمراض القلب ، لا سيما من خلال مراقبة عوامل الخطر مثل الدهون الزائدة في البطن أو التدخين ، إلى جانب عوامل أخرى مثل ارتفاع الكوليسترول أو السكر أو ضغط الدم. .