دفاعا عن ضميري – أحمد مطر
أنا لا أخاف من مصيري
أنا أعيش قدري
أي شئ
لا تنام على الصبار
والصحوة من خلال رمضان الهاجر؟
وتختبئ من آثار القاتل
بين الشهيق والزفير؟
وجنون العظمة في الملابس
و جنون العظمة الذي أعاني منه في بشرتي
وجنون العظمة لدي في جنون العظمة
وطريقتي حذرة من خيانة حذرتي
هل هو الموت؟
متى في حياتي تذوقت الحياة؟
كانت ولادتي وفاتي
أنا في أول سباق لي
صوتي ملتوي بألف سوط
قدم منكر أوراق اعترافي
وألقوا بي على سيف (ناكير
لقد كتبت رسالتي الأخيرة في النصف الأول
إذن ماذا بقي للنصف الأخير؟
ولماذا كل هذا؟
لماذا
ألم يجد ملجأ في ساعة العذاب؟
لمن تكتب الشعر؟
والناس من الصم والعميان؟
لمن تكتب الشعر؟
وهل مازال الناس يركبون الحمير؟
والعساري
عندما يقابلون الحارس ، يشعرون بالخوف
ضرر
يعوذون من الطغيان مع الطاغية
إيجار
والجياع ليس لهم سند
هل قبلوا يد اللص العظيم؟
أنا لا أكتب قصائدي
اجمع التصفيق وابق على قيد الحياة في صيحات الاستهجان
أو نسج الفساتين الحريرية للعراة
أو إغاثة المحتاجين
أو إثراء الفقراء
أو أطلقوا سراح السجناء
او احرقوا العرش واسحقوه بنعلي
إلى أجداد أجداد الأمير
أنا متقدم عليه
أنا بعد هذا
أكتب قصائدي دفاعا
عن ضميري