دع القلق وابدأ الحياة..

HealthDay News: 2 نوفمبر 2017

يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الضيق النفسي إلى تحفيز الشخص وجعله يبذل جهوده للتعامل مع عمله أو المهام الموكلة إليه ، ولكن زيادة مستوى القلق أو الضيق النفسي إلى ما هو أبعد من الحدود الطبيعية يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الشخص ويؤدي إلى ذلك. لعدم قدرته على أداء العمل.

إذا شعر الشخص بالقلق طوال الوقت ، فيمكنه إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للتخفيف من هذا القلق ، مثل:

  • تساعد التمارين المنتظمة على إفراز الإندورفين ، وهي مواد كيميائية تساعد في تحسين مزاجك العام. يمكن ممارسة 30 دقيقة من التمارين المعتدلة 5 أيام في الأسبوع.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم 7-8 ساعات كل ليلة.
  • خذ فترات راحة قصيرة من العمل أو لجأ إلى الصلاة أو مارس التأمل أو استمع إلى الموسيقى لتخفيف التوتر.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
  • تجنب التدخين والمشروبات الكحولية لأنها تزيد من القلق ويمكن أن تسبب نوبات الهلع.

إذا لم تنجح هذه الإجراءات ، فيمكن استشارة طبيب نفسي ، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من القلق أو الاكتئاب. في هذه الحالة ، قد يكون الشخص مصابًا باضطراب القلق. في هذه الحالة ، يوصى بتخصيص مفكرة للشخص لتسجيل علامات اضطراب القلق

تشمل أعراض اضطراب القلق ما يلي:

  • القلق المستمر.
  • تجنب المواقف الاجتماعية.
  • نوبة ذعر
  • كوابيس.

إذا تم تشخيص الشخص باضطراب القلق العام ، فيجب أن يحافظ على إيجابيته وألا يصاب بالاكتئاب. تتوفر العديد من العلاجات ، مثل العلاج السلوكي المعرفي ، وكذلك الأدوية الدوائية وتعديلات نمط الحياة اليومية.

ولعل من أهم الأمور اختيار الطبيب النفسي المناسب الذي يناسب المريض والخبير في علاج اضطرابات القلق.

أخبار يوم الصحة ، مورا هوهمان

حقوق النشر © 2017 HealthDay. جميع الحقوق محفوظة عنوان URL: http://consumer.healthday.com/Article.asp؟ AID = 727008

بقلم مورا هوهمان
مراسل يوم الصحة

‫0 تعليق

اترك تعليقاً