اللهم انت الله لا اله الا انت غني ونحن فقراء نحن عبيدك ابناء عبيدك اجدادنا بين يديك حكمك عدل فينا حكمك هو فينا لا ملاذ لك ولا مهرب سواك المسلمون والمرأة المسلمة في هذه الأرض.
حفظهم الله وإياكم خير الحماة
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
والواجب في الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح العاتية والفيضانات التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، والتواضع إليه ، والاستغناء عنه ، وتكرار ذكره واستغفاره عنده السلام. وقال صلى الله عليه وسلم وقت الكسوف: ويستحب أيضا أن يرحم الفقراء والمحتاجين ويصدقهم. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ارحموا وارحموا) رواه أحمد: (رحمهم الرحمن ، رحمهم الرحمن على من في الأرض ومن في الأرض). رحمك السماء) رواه الترمذي وقوله صلى الله عليه وسلم: (من لا يرحم لا يرحم) رواه البخاري ورواه عن عمر بن. عبد العزيز رحمه الله الذي كتبه إلى أمرائه عند وقوع زلزال ليصدق.
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء , مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء , وإلزامهم بالحق ، وتحكيم شرع الله فيهم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كما قال عز وجل : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/71 ، وقال عز وجل : ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج/40 -41 وقال له سبحانه: (ومن اتقى الله يهيئ له مخرجا ويأكل له ما لا يتوقعه ، وهناك أدلة كثيرة على ذلك.