وجدت دراسة أجرتها جامعة دندي أن وجود دم “غير مرئي” في البراز يزيد بشكل كبير من فرص موت الشباب.
وجد الباحثون أن البالغين الذين لديهم آثار دم في برازهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 60٪ تقريبًا لمواجهة موت محقق. يستخدم اختبار للكشف عن آثار الدم غير المرئي في البراز حاليًا للكشف عن سرطان الأمعاء لدى كبار السن.
ومع ذلك ، يعتقد الباحثون الآن أن اختبار الدم الخفي في البراز (FOBT) قد يكون أيضًا “نافذة على الصحة العامة”.
تابع الباحثون 2700 شخص ثبتت إصابتهم بـ FOTB لمدة 16 عامًا. وقورنت معدلات بقائهم على قيد الحياة بأكثر من 131 ألف مشارك رأوا نتائج سلبية للدم غير المرئي في اختبار البراز.
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Gut أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الأمعاء بحوالي 8 مرات من أولئك الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية.
وجد الباحثون ، بقيادة البروفيسور روبرت ستيل ، ارتباطًا إيجابيًا بين FOBT و 58٪ من خطر الوفاة المبكرة.
ارتبط اختبار FOTB الإيجابي بزيادة مخاطر الوفاة المتعلقة بمشاكل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والعصبي والدم والهرمونات.
هناك أدلة تشير إلى أن العديد من أنواع السرطان ومرض الزهايمر يمكن أن تتطور على خلفية الالتهاب المزمن ، من بين أمور أخرى.
من المرجح أيضًا أن يرتبط وصف الأسبرين أو الأدوية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالنزيف المعدي المعوي بنتيجة اختبار إيجابية.
هذه الدراسة قائمة على الملاحظة وعلى هذا النحو لا يمكن أن تثبت السببية ولا توجد تفسيرات واضحة لنتائجها. ومع ذلك ، يتوقع الباحثون أن الالتهاب الذي يمكن أن يسبب نزيفًا معويًا في اختبار FOBT الإيجابي قد يوفر الرابط المفقود.
المصدر: ديلي ميل