أجرى عدد من العلماء البريطانيين دراسة حديثة خلصوا فيها إلى أن الجسيمات الصغيرة من أبخرة المركبات وغيرها التي نتنفسها في الهواء تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات تنتقل إلى الرئتين ثم إلى الدم لتسبب هذه النوبات ، مشيرين إلى أنها تميل إلى التجمع في الأوعية الدموية التالفة ، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي الذي يسبب النوبات القلبية ، مما يؤدي إلى زيادة خطر هذه الأمراض.
اعتمد الباحثون ، بقيادة الباحث الرئيسي مارك ميلر في جامعة إدنبرة ، على تقنيات خاصة لمراقبة تنفس متطوعي الدراسة الذين طُلب منهم استنشاق جزيئات الذهب غير المؤذية لإثبات أن الجسيمات انتقلت من الرئتين إلى الدم أثناء 24 ساعة فقط ، كما تمكنوا من المراقبة بعد ثلاثة أشهر من الاستنشاق.
ووفقًا لأستاذ مؤسسة القلب البريطانية الذي ساعد في تمويل الدراسة ، فإن د. جيريمي بيرسون ، قال “إيه سي. ستدفعنا هذه الدراسة إلى الأمام بصفتنا متخصصين في تكنولوجيا النانو لكشف لغز كيفية تأثير الهواء الملوث على صحة قلبنا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت سابقًا أن تلوث الهواء الخارجي تسبب في 3 ملايين حالة وفاة مبكرة في مختلف البلدان في عام 2012.