أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الاتحاد الدولي للقلب أن هناك تشابهًا كبيرًا في أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض تصلب الشرايين بين المصريين اليوم وقدماء المصريين. اكتشف العلماء أن تصلب الشرايين ليس مرضًا جديدًا للمصريين فقط ، ولكنه موجود منذ فترة طويلة.
أجريت الدراسة الدكتور”عادل علامأستاذ بجامعة الأزهر مع د.جاغات نارولاأستاذ في كلية الطب بجامعة ماونت سيناء في نيويورك.
حصل فريق البحث على صور مقطعية للإشعاع للمصريين القدماء لمقارنة مرض تصلب الشرايين الذي وجدوه في قدماء المصريين والمصريين في العصر الحديث. ووجد الباحثون أن حوالي 61٪ من المصريين يعانون من تصلب الشرايين ، بينما وُجد دليل على تصلب الشرايين في حوالي 38٪ من المومياوات. من خلال قياس نسبة حدوث تصلب الشرايين بين المجموعتين مع التكيف مع العمر ، يؤكد الباحثون أنه لا يوجد فرق في الإصابة بأمراض القلب التاجية بين المصريين القدماء والحديثين.
ويشير علام إلى أن أمراض تصلب الشرايين ناتجة عن عوامل معينة مثل اتباع نظام غذائي غني بالدهون والتدخين وقلة ممارسة الرياضة وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة. ويوضح علام أن النخبة المصرية القديمة كانت تتناول أطعمة غنية بالدهون ، ولكن لا يوجد دليل على أنها عانت من ارتفاع ضغط الدم والسكري. هناك أيضًا بعض العوامل الأخرى مثل التدخين التي لم تكن موجودة في ذلك الوقت.
وخلص الباحثون إلى أن فهم عوامل الخطر المحتملة لأمراض تصلب الشرايين التي تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب مفيد في تحديد الطرق الفعالة للوقاية من أمراض القلب. قد تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا في المرض.
مصدر
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في حدوث أو شدة مرض تصلب الشرايين بين المصريين القدماء والحديثين
تعليقات
اترك تعليقا