دراسة: الواقع الافتراضي يخفف الألم

تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن الواقع الافتراضي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم ، ليس فقط عن طريق تشتيت انتباه المشاركين عن آلامهم ، ولكن أيضًا عن طريق إحداث تغييرات في الدماغ. قالت المراجعة ، التي نظرت في ست دراسات محدودة ، إنه في حين أن الإلهاء قد يلعب دورًا في تقليل الألم ، فإن تقنية الواقع الافتراضي قد تساهم في تغييرات في الجهاز العصبي عند استخدامها لإعادة برمجة استجابة الألم.

ظهرت تقنية الواقع الافتراضي منذ عقود وأصبحت شائعة لأول مرة عندما استخدمها الجيش لمحاكاة الطيران. كانت أجهزة الواقع الافتراضي الأولى بحجم الغرفة ، لكنها أصبحت أصغر وأرخص ، ويتم استخدامها بشكل متزايد للأغراض الطبية ، بما في ذلك العناية بالجروح وعلاج الحروق والعلاج الطبيعي وتسكين آلام الأسنان.

اليوم ، قد لا يكون الأمر أكثر من مجرد هاتف ذكي وسماعات رأس ، ويستخدم الناس أجهزتهم لتشغيل ألعاب الفيديو والقيام بجولات ثلاثية الأبعاد في الأماكن التي قد لا يزورونها أبدًا.

العلاج السلوكي
راجع الباحثون المقالات المنشورة بين عامي 2000 و 2016 والتي درست كيف يمكن للواقع الافتراضي أن يزيد من تخفيف الآلام. أظهرت نتائج المراجعة أن الواقع الافتراضي يمكن أن يساعد في شكل علاج سلوكي قائم على مساعدة المرضى على تغيير استجابتهم للألم عندما يشعرون به.

في مجلة طب الألم ، يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في مجموعات أكبر من المرضى للعثور على نتائج مؤكدة حول كيف يمكن للواقع الافتراضي أن يساعد في تخفيف الألم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً