أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الصحة العقلية البريطانية بالتعاون مع منظمة “Cat Protection” أن القطط الأليفة تساعد نسبة كبيرة في التغلب على المشاكل النفسية والأمراض العقلية. وأجريت الدراسة على 600 عينة عشوائية لأشخاص يعانون من مشاكل عقلية ونفسية ، لأن 87٪ من أصحاب القطط أظهروا تحسنًا ملحوظًا في نوباتهم ، وذلك بفضل الاستجابة الإيجابية للقطط لحالاتهم.
قال ستة وسبعون في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم تأقلموا بشكل أفضل مع الحياة اليومية لأن قططهم كانت بجانبهم.
تفيد التقارير أن القطط لديها القدرة على الشعور بالاختلافات التي تحدث في مزاج أصحابها ، بالإضافة إلى التمييز بين تعابير الوجه السعيدة والحزينة ، وتشجيعها على الاقتراب ومحاذاة أصحابها عندما يشعرون بهذه الاختلافات.
تقول الدراسة إن القطط لا تساهم فقط في علاج المرضى ، بل تضيف بعدًا جديدًا للمنزل ، تجلب الدفء والحب والشعور بالبراءة. يجب أن تتمتع هذه القطط بصفات معينة مثل الهدوء والثقة والود من أجل التعامل مع أنواع مختلفة من الحالات العقلية والعصبية.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام قطط العلاج لتقديم الدعم للأشخاص المصابين بالتوحد وكبار السن في دور رعاية المسنين والأشخاص المصابين بالخرف وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية جسدية ، وفقًا لموقع مترو.