كان منذ عقود
فتاة جميلة جمالها لا مثيل له !!
العديد من الأبطال يتنافسون عليها
كان هناك بعض الأوغاد بينهم
أسرتهم الشجاعة رفضتهم
ثم قرر الأوغاد الانتقام
اختطفت بالقوة .. بدون سؤال !!
جيل بعد جيل قاومتهم
حتى أصبح من المستحيل عليهم العيش هناك
انتقموا من أهلها وتبعوهم في الأدغال !!
حاولوا تغيير ملامحها الجميلة من خلال اختراق الرمال
قفزوا على اسمها بأي حال من الأحوال للتغيير !!
لكن أحدا منهم لم يهدئهم !!
كنت لا أزال أصرخ في خيانة الوقت
انا فلسطين .. انا فلسطين !!
إنه ينتظر بفارغ الصبر صلاح الدين
أشعل ناراً في سماء قلبي المسكين
رمز الولاء انا مصدر الرغبة
فلسطين اغتصبتكم !! وانفجر الجنين
لقد زرت القدس الليلة الماضية !!
جذورك الأصلية مثل الفرس
يا ما أجمل فلسطين !!
أم!! دميتي على مر السنين
اختطفوك يا عيني !!
جرفت أحلام الأطفال الذين عذبوني !!
رائحة تلك القذارة تدغدغ قلبي
الكلاب المصابة تسرق أحباءها !!
الحنين يقتلني للصلاة على ارض الوطن!
ينزف صمتي على شهداء الفرشاة
طيفك الآسر يناسب وجودي
التقيت بك ولو لبضع ثوان !!
يا سلفا ، الأيام هي وقتك المحدد
شوق لاهث يثرثر باسم القدر
أنا أموت بجنون !!
والخلود يقف إلى جانبنا
قلبي العزيز يحترق بقلب يرتجف
الانتقام هو عنواني .. آسف !!
سامحني يا فلسطين …
أتوق إليك
اعدك بالفوز وانسى الانفصال !!
بقلم: رشيقة داود طه