شدة نقص البروتين في الجسم البروتينات هي مركبات مركزية تشكل جزءًا أساسيًا من الوظائف المختلفة التي تحدث في جسم الإنسان. حيث أنه من المواد الأساسية لبناء العظام والعضلات وأيضًا أنسجة الجلد ، فإن فقدانه للدم من الكمية المسموح بها يسبب العديد من المخاطر الصحية ، بالإضافة إلى أن تناول البروتين بكميات كبيرة يسبب أيضًا مشاكل صحية ، لذا فإن تناول البروتين يجب أن تكون متوازنة لتلبية احتياجات الجسم الأساسية ، كمية البروتين لجسم الإنسان العادي تختلف من الرياضيين إلى كبار السن.
أسباب نقص البروتين في الجسم
هناك العديد من الأسباب التي تسبب نقص البروتين في الدم ، منها:[1]
- مرض الكبد؛ الكبد هو العضو المسؤول عن توزيع البروتينات على جميع أجزاء الجسم ، لذا فإن التعرض للالتهابات في الكبد يؤدي إلى فشل الجسم في أداء وظائفه الحيوية.
- مرض كلوي؛ من أهم وظائف الكلى أنها تحافظ على نسبة البروتينات في الدم التي يحتاجها الجسم ، بالإضافة إلى أنها تنظف الدم من المواد السامة بالبول ، حتى لا تقوم الكلى بوظائفها الحيوية. في حالة عدم احتباس البروتين.
- سوء التغذية؛ عند اتباع نظام غذائي يفتقر إلى البروتين كأحد العناصر الغذائية المهمة للجسم ، فإن هذا بدوره يؤثر على نسبته في الدم.
- فقدان الشهية. قد تؤدي المشاكل المرتبطة بفقدان الشهية أو عدم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين إلى استنفاده من الجسم.
- مرض الاضطرابات الهضمية؛ وهو من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي نتيجة تناول الأطعمة الغنية بـ “الغلوتين” وينتج عنه عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص البروتينات ، فتقل نسبتها في الجسم.
أعراض نقص بروتين الدم
تختلف شدة أعراض نقص البروتين في الجسم من شخص لآخر حسب الحالة الطبية وتشمل هذه الأعراض:
- التعب والضعف العام.
- التهابات متكررة.
- تساقط الشعر.
- أظافر ضعيفة.
- الحالة العقلية السيئة.
- زد من تناولك للأطعمة الغنية بالبروتين.
خطر نقص البروتين في الجسم
تختلف كمية البروتين التي يحتاجها الجسم من شخص لآخر ، فكلما قل ذلك يسبب ضررًا خطيرًا للصحة ، بما في ذلك:[2]
- احتباس السوائل في الجسم. وهذا ما يعرف بـ “الوذمة” ، والتي تحدث نتيجة لانخفاض نسبة بروتين “الألبومين” في الدم ، بحيث يؤدي انخفاضه عن المعدل الطبيعي إلى احتباس السوائل في القدمين أو الساقين أو الذراعين أو اليدين. .
- مشكلة الكبد الدهني. تنتج هذه الحالة عن نقص النسبة المئوية للبروتينات الدهنية المسؤولة عن نقل الدهون.
- نقص كتلة العضلات في الجسم. يعتبر البروتين من المواد اللازمة لبناء العضلات ، وقد أكدت الدراسات أن عدم تناول البروتين لمدة سبعة أيام قد يتسبب في ضعف قوة العضلات خاصة عند كبار السن.
- هشاشة العظام؛ تضعف العظام بسبب الكسور عندما لا يتوفر البروتين اللازم لبناء وتقوية العظام.
- وقف نمو الأطفال. يعتبر البروتين من العناصر الأساسية لنمو الطفل ، حيث أنه عنصر ضروري لبناء الأسنان والعظام ، لذلك فإن نقصه يؤثر سلبًا على نمو الطفل.
- ضعف جهاز المناعة ينتج عن ضعف جهاز المناعة في الجسم عدم قدرته على مهاجمة الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض والالتهابات.
- التهاب الجلد. نقص البروتين يجعل البشرة ضعيفة وعرضة للجفاف.
- تساقط الشعر؛ يؤثر نقص البروتين سلبًا على الشعر ويسبب تساقطه.
- الأظافر الهشة وعرضة للكسر.
كمية البروتين التي يحتاجها الجسم
- تختلف الحاجة اليومية للبروتين في الجسم حسب الحالة الصحية للفرد وحسب العمر والوزن وكتلة العضلات.
- الوزن هو العامل الرئيسي في تحديد الكمية اليومية الموصى بها وهي 0.4 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
- 0.5 إلى 0.6 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم للرياضيين كمية معقولة للحفاظ على كتلة العضلات.
علاج نقص البروتين فى الجسم
- استشر أخصائي طبي ؛ للبحث عن أسباب ذلك.
- معالجة الأسباب المرضية المؤدية إليه إن وجدت.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل المكسرات واللحوم والأسماك والبيض.
- لا تركز على البروتين الحيواني بدون الخضار ولكن يجب أن يكون معتدلاً ومتوازنًا.
في الختام تعرفنا على شدة نقص البروتين في الجسم وما هي الأسباب والأعراض المصاحبة لنقص البروتين عن الكمية الموصى بها ، كما تعرفنا على طرق زيادة نسبة البروتين في الدم.
المراجع