خطبة
منتدى خطبة عيد الأم ، خطبة عيد الأم ، مقدمة وخاتمة
منتدى عيد الأم خطبة في البدعة
الحَمْدُ للهِ مامتدتْ لمسألتِهِ أكفُّ السائلينَ ، وخرَّتْ لعبادتِهِ جباهُ العابدينَ ، وطمَحَتْ لكرمِهِ أبصارُ الآملينَ ، وتلهَّفَتْ لعفوِهِ قلوبُ المذنبينَ ، فطُوبى لمنْ عبدَ ، وويلٌ لمن جحدَ ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، اللهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ قد محمد وآله الطيبون الطاهرون وأصحابه المخلصون ومن تبعهم في المحبة إلى يوم الدين.
للمتابعة: أنصحك ونفسي أن نتقي الله عز وجل بقول (أيها الذين آمنوا واتقوا الله وانتظروا ما أنزلت إلى الغد واتقوا الله. تعرف.)
أيها المسلمون: إذا نظرتم إلى أوضاع الآباء والأمهات في الغرب وفي المجتمعات الغارقة في المادية ، ستعلمون أننا نعمة. هناك دول تدعي التقدم والرقي ، والآباء والأمهات ينزلون إلى بيوت المرضى والمسنين ، ويعتبر هذا اليوم مكملا لعيد الأب
أيها المسلمون: هذا الأسبوع احتفل العالم الغربي ومن تبعه بعيد الأم لتذكير الأبناء بأمهاتهم ، لكننا أيها المسلمون آباء وأمهات تحولنا إلى أنوار في البيوت ورائحة في بيوت بلادنا و واشراقات في حياة يومين. أمٍّ وأبٍ ، وأيُّ دنياً تحلوا بغيرِ أمٍّ وأبٍ ، قرنَ اللهُ عبادتَهُ بالإحسانِ إليهِما وأمرَنا بذلكَ فقالَ ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمdne, jak jsem لقد كان كما كنت ، سواء كان ما كنت أفكر فيه حول ما لدي ، سواء كان ذلك ما كنت أفكر فيه ، كيف فكرت فيه ، ما قمت بقياسه عنه
أطالَ اللهُ في عُمُرِ الأحياءِ منهم ورحمَ اللهُ الأمواتَ ، هؤلاءِ الزهورُ العَبِقَةُ ، الذينَ دبَّ فيهِمُ المشيبُ ، وسَعَتْ إليهِمْ أذيالُ العُمُرِ ، وَهَنَتْ خُطَاهُم ، وضَعُفَتْ أبصارُهُمْ ، ولازَمَتْ فريقاً منهم العلةُ والدواءُ ، هُمْ آباؤُنا وأمَّهَاتُنا ، هُم الشموعُ المضيئةُ ، والقناديلُ المؤنسةُ ، تزدادُ بهِمْ البيوتُ الفرح والسعادة ، يشعر الأطفال والصغار بوجودهم بعمق الجسد ، والحنان الكبير والرحمة ، لأنهم قريبون منا ، من الله ، وبهجة لكل حياتنا ، كبارا وصغارا.
أيُّها المسلمُ الفخورُ بوالدَيْكَ : إذا وفَّقَكَ اللهُ لبِرِّهِما ، والإحسانِ إليهِما ، فأبشرْ فثَمَّ توفيقُ اللهِ سبحانَهُ ورضاهُ ، فماذا قالَ القدوةُ الأسوةُ ، رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ ( رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ ) ( فرع الايمان)
قال أبو هريرة رضي الله عنه للرجل وبشره ببر أبيه: قال له: لا تمضي أمام أبيك ولا تمضي قبله ، ولن يكون فيه. اسمه ولن يكون.
اللطف إلى الوالدين يكون خلال حياتهم وبعد وفاتهم.
الشباب المسلم المخلص ، الأبوي: والداك وأمك ووالدك ، أكرمهم وأحسن إليهم. قل يا رب ارحم هذين الوالدين الكرمين كما جاهدوا في تربيتي ، قل: يا رب ارحمهما لما كانا مستيقظين ونائمين ، وجائعين للشبع ، وعطشين لإرواء عطشهم. “وهم يمسحون دمعة من عينيك ، ومدى رضاهم عن مرضك عندما تنام ، وكيف تقلق على سفرك عندما تكون ، وكم يسمونك بظهر غير المرئي ، بينما أنت لا تعرف على مدى صعوبة التحضير ومدى حزنها ، دليل الوالدينِ إحسانٌ وشفقةٌ ، دعاؤُكُم لهُما بالخيرِ وتولِ العُمُرِفياِ دليلٌ على تيبِ منبتِكُم ، ورسوخِ كرامتِكُم ، تلبُ الرضى ، إيدُ ، وتقبيلُصجاتِ ، ورسوخِ
منذ عدة سنوات قرأت عن إحدى الأخوات وكانت ترافق والدة زوجي في مستشفى بالرياض وكانت تزورها كل يوم لإحضار طعامها وشرابها ما تشاء ، فسألها أحد موظفي الاستقبال: وكانت الغربية غير المسلمة سألتها مع من تخرجين عادة؟ قالت لها: هي والدة زوجي ، وكادت لا تصدق ذلك. قالت ، أعني ، إنها ليست والدتك. قالت: لا ، لكنها أم زوجي. حقوق الوالدين في الإسلام ، كما يقول ، بعد فترة وجيزة من اعتناق الإسلام ، ديننا ، أيها المسلمون ، دين عظيم.
أيها المسلمون: الصدقة في الإسلام تشمل الوالدين وجميع كبار السن ، لأن الشيخ والشيخ والعجوز هم أناس سلمتهم يد الزمن إليك ، وستسلمك يد الزمن إلى أولادك. مجتمعك ، وكما أنت مدين فسوف يحكم عليك.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بارك الله فيك وعيني في القرآن العظيم ، وبارك لي ولكم بالآيات والذكر الحكيم فيه. وأسأل الله أن يغفر لي ولكم ، فهو غفور رحيم.
عبدالله بن فهد الواكد
منتدى تعليم النهر