للعام الثاني على التوالي ، وُصف قرار عنيزة التعليمية بتجنيد خريجات الجامعات كمتطوعات لتدريس طلاب التربية الخاصة ، بدلاً من تعيينهم رسميًا ، بأنه غير عادل بالنسبة لهم.
وأوضحت الخريجة سارة صالح أن هناك مدارس بحاجة إلى وظائف وأكدت أن تعليم عنيزة يلبي احتياجاته الآن مع المتطوعين ويتضح ذلك من خلال الإعلان عن حاجتهم وإشباعهم بشهادات الخبرة بحسب “عكاظو”.
وكشفت عن تجربتها في تدريس عنيزة ميدانيا بإحدى المدارس العام الماضي ، موضحة أنه اشتمل على برنامج لصعوبات التعلم بالإضافة إلى فصل التربية الخاصة ، ولكن دون وجود مدرس متخصص للصعوبات.
وأشار حور عبد الله إلى أن الحاجة إلى الوظائف في محافظة عنيزة كل عام تساوي صفرًا دون معرفة أسباب تغطية الحاجة بالمتطوعين ، وشدد على ضرورة توفير الوظائف للخريجات أو التعاقد معهم كحل مؤقت لأن العمل طويل ويتطلب. الجهد والتعب والمتطوعين يحتاجون إلى مكافأة مادية للتحفيز.