خروج البول بشكل ضعيف وأعراضه

تعريف ضعف إخراج البول

يُعرَّف ضعف التبول بأنه: حالة يبدأ فيها الجهاز البولي بتخزين البول في المثانة بدلاً من طرده ، بحيث لا يستطيع الشخص إفراغ البول عندما يبدأ في التبول بطريقة طبيعية ، ويمكن أن يحدث ضعف في إخراج البول أحيانًا. تكون حادة ولكنها تتحول إلى حالة حادة ، وفي بعض الأحيان يكون لها شكل مزمن ومتكرر ، ويظهر بشكل ملحوظ عند كبار السن بسبب كسل الجهاز البولي لأداء وظائفه الأساسية.

أعراض ضعف إخراج البول

تتنوع الأعراض الناتجة عن ضعف الإخراج البولي حسب حالة الإصابة سواء كانت حادة ومؤقتة أو مزمنة ومتكررة وذلك على النحو التالي:

1-أعراض ضعف التبول عند المزمن

هناك أعراض يمكن ملاحظتها بقوة عندما يكون إخراج البول ضعيفًا ومزمنًا ومستمرًا ومتكررًا ، ومن أهم هذه الأعراض:

  • تكرار التبول بشكل ملحوظ طوال اليوم أكثر من ثماني مرات في اليوم.
  • يكون التبول متقطعًا وكمية قليلة منه بينما تمتلئ المثانة بالبول.
  • شعور بالميل للتبول مرة أخرى ، حتى لو مر وقت قصير على آخر تبول.
  • خداع للتبول ورغبة في إفراغ المثانة ولكن دون جدوى.
  • البدء في التبول بشكل ضعيف ولكن بعد معاناة وألم شديد.
  • شعور بثقل في جدار البطن السفلي.

لكن كل هذه الأعراض تختفي بسرعة مع مرور الوقت ، وإذا نام الإنسان قليلاً ، فإن هذه الأعراض تختفي من تلقاء نفسها ، ولا داعي للتدخل الطبي ، لأن الأمر يحتاج فقط إلى عملية استرخاء لعضلات البول. . جهاز يمكن أن يعاني من تقلصات ، والنوم طريقة فعالة للاسترخاء.

ومع ذلك ، إذا استمر الأمر لبعض الوقت أو تكرر بشكل ملحوظ وملحوظ ، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص ، فقد يشير ذلك إلى حالة طبية طارئة ويفضل التدخل الطبي.

2-أعراض ضعف التبول عندما تكون شديدة

فيما يتعلق بإخراج البول الضعيف الحاد ، قد لا تختلف الأعراض كثيرًا عن الأعراض المزمنة ، باستثناء قوة الألم وشدته. وتشمل الأعراض التي قد يعاني منها الشخص المصاب بالاحتباس الحاد ما يلي:

  • عدم القدرة الكاملة على التبول.
  • شعور بألم شديد عند التبول.
  • الشعور بالحاجة الملحة والقوية للتبول دون التبول الفعلي.
  • انتفاخ مرئي في أسفل البطن. قد يشعر المريض بقشعريرة.
  • الالتهاب من الأعراض المتأصلة في الظهور عندما يكون حادًا.
  • شعور بالحرارة يمكن أن يؤدي إلى الحمى.

لذلك فإن الأعراض المصاحبة للاحتباس البولي الحاد تعتبر حالة طبية طارئة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً واستخدام الأدوية لتقليل الألم والالتهاب والانتفاخ والحمى وغيرها من الأعراض التي إذا تركت دون علاج ستكون لها عواقب وخيمة.

أسباب ضعف البول

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ضعف إخراج البول ، ومنها ما يلي:

  • وجود مشكلة في الأعصاب ، مما يعني أن قدرة الدماغ على التوقف عن إرسال الإشارات التي تشجع الشخص على إفراغ المثانة والتبول بشكل طبيعي ، وهذه المشكلة في الأعصاب ناتجة عن العديد من الأمراض والطوارئ الطبية ، منها:
  • حدوث جلطات يمكن أن تؤدي إلى تلف عصبي خطير.
  • آلام المخاض الشديدة التي تسبب تلف الأعصاب التي يمكن أن تستمر لفترة.
  • اصابة العمود الفقري.
  • مرض السكري ، والذي له دور في ضعف الأعصاب.
  • وجود مرض التصلب اللويحي.
  • وجود حصوات في الكلى يمكن أن تتسرب وتسد مجرى البول سواء في الحالب أو المثانة.
  • وجود أورام أو رواسب دهنية يجب إزالتها مما قد يؤدي إلى انسداد البول وليس التدفق الطبيعي.
  • وجود تضخم في البروستاتا ، وهو مرض شائع عند الرجال فقط.
  • وجود عيوب خلقية أو نتيجة عمليات غير صحيحة في منطقة الحوض.
  • تناول الأدوية أو الأدوية والمستحضرات التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب الذي يؤثر سلبًا على التبول ، مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب ومرخيات العضلات
  • وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي للإنسان.

طريقة تشخيص ضعف البول

يمكن تشخيص البول السيئ لتحديد جودته وما إذا كان مزمنًا أو حادًا عن طريق إجراء أحد الإجراءات التالية:

  • قم بإجراء تحليل للبول وافحصه.
  • استخدم الفحص بالأشعة المقطعية لتحديد العيوب والعوامل.
  • يلجأون أحيانًا إلى إجراء فحص دم.
  • إذا لزم الأمر ، تدخل الأشعة السينية.
  • وصف الطبيب بعض الأدوية للقضاء على أسباب احتباس البول.

كيفية علاج مشاكل المسالك البولية

يمكن متابعة مجموعة من الفرص وخيارات العلاج لإخراج البول الضعيف ، وتشمل أهم الخيارات ما يلي:

  • استخدام قسطرة تحت إشراف طبي لإزالة البول المحشو بالمثانة.
  • يمكن إعطاء المريض العلاج لمريض البروستاتا تحت إشراف طبي.
  • إجراء عملية نفخ وتوسيع مجرى البول تحت إشراف طبي كامل.
  • تفتيت الحصوات بالمنظار.
  • تناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي يسببها احتباس البول.
  • ويتم إجراء هذه العلاجات على أساس كل حالة على حدة ، حيث من الممكن أن تختفي الأعراض بمجرد الراحة.
  • في الحالات التي تتطلب عملية جراحية يجب اتباع تعليمات الطبيب.

المضاعفات المحتملة إذا لم يتم علاج ضعف إخراج البول

يجب أن يؤخذ على محمل الجد عندما يكون مرور البول ضعيفًا مع الرغبة في التبول ؛ لأن الإهمال في هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة قد لا تؤخذ بعين الاعتبار ، ويمكن أن تختفي إذا تم التعامل مع المشكلة بحكمة وصحيحة من البداية ، ومن المضاعفات المحتملة لعدم معالجة مشاكل المسالك البولية ، على سبيل المثال ، ما يلي:

  • ارتفاع قوي في ضغط الدم مما له تأثير جيد على كفاءة الدورة الدموية وانتظام حركتها.
  • يمكن أن يؤدي وجود البول في المثانة لفترة طويلة إلى ارتجاعه إلى الكلى ، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • يؤدي تخليص الجسم من البول بانتظام إلى ترسب الكثير من الأملاح التي تضر الجسم وتزيد من الضغط.
  • حدوث تقرحات شديدة في مجرى البول و حدوث تلوث يمكن أن يؤدي إلى تراكم الجراثيم والفطريات الضارة.
  • يمكن أن يؤدي هذا في النهاية إلى تمزق المثانة ، لذلك لا يجب إهمال وتأخذ هذا الأمر على محمل الجد عندما تشعر بعملية ضعف البول والحل هو حالة طبية طارئة تتطلب استشارة أخصائي.

خلال مقالنا تناولنا إحدى الحالات التي تقلق الكثيرين وهي ضعف إخراج البول. تحدثنا عن تعريف هذه الأعراض وأنواعها وأسبابها وكيفية علاجها وأهم المضاعفات والآثار السيئة المحتملة. عندما لا تؤخذ على محمل الجد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً